ولايتي: المقاومة الفلسطينية مستمرة والقدس ستبقى قبلة المسلمين

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۷۳۲۶
تأريخ النشر:  ۱۱:۲۴  - الخميس  ۲۱  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۷ 
قال مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية علي اكبر ولايتي ان الشعب الفلسطيني المظلوم سيستمر في المقاومة والصمود وقرار ترامب لا يغير الحقائق التاريخية.

ولايتي: المقاومة الفلسطينية مستمرة والقدس ستبقى قبلة المسلمينطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- أن مستشار قائد الثورة الاسلامية في الشؤون الدولية علي اكبر ولايتي أدان في تصريح اعلامي له خطوة ترامب هذه في الاعلان عن القدس عاصمة للكيان الصهيوني، معتبراً إياها خطوة حمقاء من جانب شخص عديم الاستقرار وغير واع بالقضايا السياسية والتاريخية،وتجاهلا للحق التاريخي والمؤكد للشعب الفلسطيني المظلوم وانتهاكا صارخا للقرارات الدولية وينبغي على ترامب ان يعلم بان القدس الشريف بصفتها قبلة المسلمين الاولى ستبقى متعلقة بالفلسطينيين.

ورأى ولايتي أن ما قام به ترامب مؤشراً اخر لمحاولات الاعداء الرامیة لزعزعة الاستقرار في المنطقة وإضعاف العالم الاسلامي وتعریض السلام والاستقرار الاقلیمي والعالمي للخطر واضاف، ان هذه الخطوة غیر مقبولة بتاتا وتعد وصمة عار اخرى للسیاسات الامیركیة في الانحیاز للعنف والقمع وتبدید حقوق شعب مسلم مظلوم وفي سیاق زعزعة الاستقرار لضمان مصالح الكیان الصهیوني والوجه الاخر للعملة المتمثلة باطلاق الحروب النیابیة ودعم الارهاب والتیارات المتطرفة والتكفیریة وتاسیس جماعات مثل "داعش".

وأكد مستشار قائد الثورة ان الشعب الفلسطیني المظلوم سيستمر دو شك في طریق المقاومة والصمود كما في السابق وان هذه الخطوة العدوانیة تجاه هویة القدس وقیم المسلمین والعالم الاسلامي لا یمكنها المساس بالحقائق التاریخیة وحقوق الشعب الفلسطیني المظلوم ولابد للعالم الاسلامي والمنظمات الدولیة ان تبدي رد فعلها تجاه هذه الخطوة الخطیرة وعلى الحكومة الامیركیة والكیان الصهیوني تحمل تداعیاتها.

واضاف ولایتي، ان دونالد ترامب یتحدث عن التزام امیركا بمسیرة السلام في حین اقدم على هذه الخطوة المنجازة بالاعلان عن القدس عاصمة للكیان الصهیوني المحتل والقاتل للاطفال ویدعو الى نقل السفارة الامیركیة الى هذه المدینة المقدسة، في سیاق الدعم وایجاد نطاق آمن لهذا الكیان الذي یشكل رمزا للاجرام والعنف ضد المسلمین خاصة الشعب الفلسطیني المظلوم على مدى اكثر من نصف قرن من الزمن.

واكد مستشار قائد الثورة الاسلامیة، ان السیاسة المبدئیة للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة مبنیة دوما على دعم الشعب الفلسطیني المظلوم وادانة اجراءات الكیان الصهیوني وامیركا في خلق التحدي امام الاستقرار الاقلیمي والدولي ولاشك ان درب المقاومة والصمود سیستمر.

 


انتهی/

رأیکم