مغنية نيوزيلاندية تلغي حفلًا فنيًا في إسرائيل بعد ضغوط حركة المقاطعة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۷۴۳۲
تأريخ النشر:  ۱۶:۰۲  - الاثنين  ۲۵  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۷ 
قررت لورد إلغاء حفلها بعد نداء وجهه إليها نشطاء في "حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل"

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ألغت المغنية النيوزيلندية لورد حفلًا مقررًا في إسرائيل، بعد ضغوطات من نشطاء يدعمون مقاطعة الدولة العبرية؛ بسبب احتلالها المستمر للأراضي الفلسطينية.

وكان من المقرر أن تحيي المغنية البالغة من العمر”21 عامًا”، حفلًا في تل أبيب، في حزيران/يونيو المقبل، في إطار جولتها العالمية.

وبعدما واجهت انتقادات من ناشطين دوليين ونيوزيلنديين، أعلنت لورد، الأحد، أنها ستقوم بإلغاء الحفل في إسرائيل.

وقالت لورد، في بيان وزعته الشركة المروجة لحفلها في تل أبيب: “تلقيت عددًا هائلًا من الرسائل والدعوات، وقمت بإجراء الكثير من المناقشات مع أناس يحملون آراء مختلفة، وأعتقد أن القرار الصحيح في هذه المرحلة هو إلغاء الحفل”.

وتابعت المغنية: “لست فخورة للغاية للاعتراف بأنني لم أتخذ القرار الصحيح” حول قرارها الأول إقامة حفل في إسرائيل، موضحة: “أعتذر للغاية للعودة عن التزامي بالمجيء للغناء لكم”.

وقالت الشركة الإسرائيلية المروجة للحفل، في بيان صدر عنها الإثنين: “نسامح لورد، ونتمنى لها جولة ناجحة في روسيا والولايات المتحدة”.

وقررت لورد إلغاء حفلها، بعد نداء وجهه إليها نشطاء في حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل “بي دي اس”، التي تعمل على مستوى دولي من أجل المقاطعة الاقتصادية والثقافية والأكاديمية للدولة العبرية، وتطالب بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المستمر منذ خمسين عامًا.

وحظيت الحركة بدعم شخصيات شهيرة في السنوات الأخيرة، مثل روجر ووترز، أحد مؤسسي فرقة “بينك فلويد” الشهيرة.

وتعتبر إسرائيل حركة المقاطعة تهديدًا إستراتيجيا، وتتهمها دومًا بمعاداة السامية، الأمر الذي ينفيه نشطاء المقاطعة.

وأتت نتائج حملة المقاطعة الثقافية لإسرائيل متباينة حتى الآن، مع عدول فنانين مثل ستيفي ووندر وكارلوس سانتانا ولورين هيل عن إقامة الحفلات فيها، غير أن آخرين من أمثال بول ماكارتني وفرقة “رولينغ ستونز” وإلتون جون وبون جوفي، أحيوا عروضًا فيها خلال السنوات الأخيرة.

المصدر: الكيان الصهيوني


انتهی/

رأیکم