الاحتلال يتوغل ويعتقل أسيرًا محررًا في خان يونس

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۷۵۷
تأريخ النشر:  ۰۷:۱۳  - الخميس  ۱۱  ‫أبریل‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين ) العالمية للأنباء :
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر أمس 14 فلسطينيا من بلدتي عزون وجيوس شرق قلقيلية بالضفة الغربية.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين ) العالمية للأنباء أن قوة عسكرية كبيرة داهمت عددًا من منازل المواطنين في البلدتين واعتقلت 13 من جيوس وآخر من عزون. وتشن قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات دهم بصورة شبه يومية في أنحاء الضفة الغربية لملاحقة فلسطينيين تصفهم بأنهم "مطلوبون".

من جهة ثانية أفاد شهود عيان فلسطينيون أن عددًا من الآليات العسكرية الإسرائيلية توغلت لمسافة محدودة صباح أمس لليوم الثاني على التوالي شرق خان يونس قرب الحدود مع إسرائيل في جنوب قطاع غزة وتقوم بأعمال تجريف في الأراضي الزراعية.

وأوضح الشهود أن "عددًا من الدبابات ترافق جرافات عسكرية توغلت لمسافة أكثر من مئتي متر في عمق الأراضي الزراعية الفلسطينية الحدودية وتقوم بأعمال تجريف فيها". وأفاد شهود عيان أن الطيران الحربي الإسرائيلي كان يحلق في السماء أثناء عملية التوغل.


 وكان الجيش الإسرائيلي توغل أمس في نفس المنطقة وقام بعملية تجريف في الأراضي الزراعية. من جانب آخر، اعتقل الجيش الإسرائيلي أمس الأسير الفلسطيني ثائر حلاحلة الذي أطلق سراحه في يونيو الماضي بعد إضراب عن الطعام استمر 76 يوما، بحسب ما أعلنت مصادر فلسطينية. وقالت مصادر في وزارة الأسرى الفلسطينية بأنه تم اعتقال ثائر حلاحلة في رام الله في الضفة الغربية.

ولم يؤكد الجيش الإسرائيلي اعتقال حلاحلة. ومن جهته، قال نادي الأسير الفلسطيني في بيان بأن محكمة إسرائيلية قررت تمديد اعتقال حلاحلة 12 يوما. وأشار البيان إلى أن الشرطة الإسرائيلية "اعتدت على حلاحلة متسببة له بجروح ورضوض في وجهه وقدمه".

ونفذ ثائر حلاحلة ومعتقل آخر هو بلال ذياب اضرابا طويلا عن الطعام العام الماضي استمر لـ 76 يوما احتجاجًا على اعتقالهما الإداري. واعتقلتهما إسرائيل لاتهامهما بالانتماء إلى حركة الجهاد الإسلامي. وبحسب القانون الإسرائيلي الموروث عن الانتداب البريطاني، بالإمكان وضع المشتبه فيه قيد الاعتقال الإداري من دون توجيه الاتهام له لمدة ستة اشهر قابلة للتجديد لفترة غير محددة.


إلى ذلك، جددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال اليوميين الماضيين الاعتقال الإداري بحق ثمانية أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال. وقال محامي الاعتقال الإداري في مؤسسة التضامن الدولي أسامة مقبول "إن جميع الأسرى تم تجديد اعتقالهم بناء على ملفات سرية قدمتها النيابة العسكرية لقاضي المحكمة بغرض تبرير تمديد اعتقالهم". ولفت إلى أن دور محامي الدفاع في الاعتقال الإداري يبقى محدودا وهامشيا حيث تكون الكلمة الأولى والأخيرة في ملف الأسير لجهاز المخابرات الإسرائيلية.

رأیکم