قرار ترامب في الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني يهدد السلم والامن الدوليين

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۸۰۵۹
تأريخ النشر:  ۱۰:۳۱  - الخميس  ۱۸  ینایر‬  ۲۰۱۸ 
في البيان الختامي لمؤتمر البرلمانات الاسلامية بطهران
اكد البيان الخاتمي للمؤتمر الـ13 لاتحاد البرلمانات الاسلامية في طهران يوم أمس الاربعاء ان الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني يهدد السلم والامن الدوليين، داعيا جميع الدول الاعضاء التي تربطها علاقات سياسية واقتصادية مع الكيان الي تجميد هذه العلاقات حتي تتراجع الادارة الاميركية عن قرارها حول نقل سفارتها للقدس.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- ودان 'إعلان طهران' الصادر عن المؤتمر الـ13للبرلمانات الإسلامية الإرهاب، وحثّ الحكومات علي تطوير تعاونها لاستئصاله من جذوره.

و وفقا لما أفادت وكالة الجمهورية الاسلامية للأنباء رحب'إعلان طهران' بالمنجزات العظيمة التي تحققت أخيراً في هزيمة داعش في كل من العراق وسوريا'، مقدّراً دور إيران 'القيم والفعّال' بهذا الصدد'.

كما دعا البيان إلي تعميق الحوار بين الأديان والمذاهب ومكافحة التعصب والتطرف ورفض التكفير، ونشر الفهم الصحيح للإسلام.
واستنكر التعليقات العنصرية التي يطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب من حين إلي آخر والذي يستهدف الشعوب ذات البشرة الملونة، وربط الإسلام بالإرهاب بما يشعل نيران الخلاف بين الشعوب والأديان والحضارات.

ودان بيان 'إعلان طهران' بشدة القرار الأحادي الجانب لرئيس الإدارة الأميركية الذي يعترف بالقدس عاصمة مزعومة لإسرائيل، ورأي أنه يشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين.

وعبّر البيان عن دعمه للشعب الفلسطيني في نضاله المستمر، معتبراً أن المقاومة بجميع أشكالها 'حق مشروع له' حتي ينال حقوقه، وفي مقدمتها حق العودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

وطالب الاتحاد البرلماني الدولي بإنهاء عضوية كنيست الكيان الإسرائيلي في الاتحاد لانتهاكه القوانين الدولية.

إعلان طهران طالب أيضاً الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي الذين تربطهم علاقات سياسية واقتصادية بإسرائيل تجميد هذه العلاقات حتي تتراجع الإدارة الأميركية عن قرارها الخاطئ بشأن نقل سفارتها إلي القدس.

كما رفض جميع القوانين والإجراءات الأميركية الإنفرادية التي تتجاوز حدود ولايتها القانونية والتشريعية، إضافة إلي الأحكام القضائية ضد الدول الأخري والتي تتعارض مع قواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وتنتهك سيادة الدول واستقلالها.

كما أعرب عن قلقه البالغ إزاء تدهور الوضع الإنساني في اليمن، مؤكداً علي ضرورة تركيز الاهتمام علي 'الحل السياسي وتسهيل وتسريع إرسال المساعدات الإنسانية إلي كل مناطق اليمن'.

وفيما يتعلق بأحداث ميانمار، دان الإعلان بشدة جميع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في ولاية راخين، داعياً الحكومة إلي 'وقف هذه الانتهاكات فوراً'.

كما حثّ 'إعلان طهران' الدول الأعضاء في اتحاد البرلمانات الإسلامية علي 'بناء نظام اقتصادي جديد' يقوم علي التضامن الإسلامي، داعماً إقامة منبر لتحسين العلاقات الاقتصادية والتجارية والمالية والمصرفية دون تمييز بين الشعوب.
وفي الختام شدد البيان علي 'ضرورة التصدي لجميع أنواع الحملات الإعلامية التي تستهدف الإسلام والمسلمين'.

انتهي/

رأیکم