بحريني في المنفى يخوض حملة مناهضة للملاحقات الأمنية في بلاده

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۸۷۱۳
تأريخ النشر:  ۰۸:۳۱  - السَّبْت  ۰۳  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۸ 
يقول الناشط الحقوقي سيد أحمد الوداعي، بعد أن حرم من جنسيته البحرينية وعاش في المنفى بالعاصمة البريطانية لندن، إنه يتحدث باسم مئات الشخصيات المعارضة التي كممت السلطات أفواههم وزجت بهم في السجن.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وباستخدام شبكة من النشطاء والاتصالات وأقارب المعتقلين والسجلات القانونية ينشر الوداعي بشكل مستمر عن التطورات في البحرين الحليفة للولايات المتحدة وبريطانيا.

ويعيش العشرات من البحرينيين المنفيين والمعارضين في لندن لكن لم يطلق أحدهم حملة بهذا الزخم ضد الملاحقة التي تتم في بلادهم لمنتقديها.

وعادة ما تصف السلطات البحرينية مثل هؤلاء، ومن بينهم الوداعي نفسه، بأنهم إرهابيون.

ويقول الوداعي إن أفرادا من أسرته اعتقلوا وعذبوا في البحرين بغية إسكاته.

وقال الوداعي (31 عاما) لرويترز في مقابلة أجريت في مكاتب معهد البحرين للحقوق والديمقراطية في وسط لندن "أعتقد أن من الواضح تماما أن الأعمال الانتقامية بحق عائلتي ستتوقف فور وقفي لعملي".

وأضاف "لكن هل سأسمح لهم بكسر إرادتي.. هل سأسمح لهم بكسري باستخدام تلك الأساليب القاسية؟ أم سأجعل الأمر مكلفا لهم… لسمعتهم ولشركائهم الذين سيرتبطون بفاسدين ينتهكون حقوق الإنسان؟"

ويتلقى المعهد، الذي يعمل فيه العديد من النشطاء البريطانيين، تمويلا من الصندوق الوطني للديمقراطية ومقره الولايات المتحدة ومن صندوق سيجريد راوسينج المعني بحقوق الإنسان في المملكة المتحدة.

ويسعى المعهد إلى إلقاء الضوء على ظروف الاحتجاز والمحاكمات التي تجرى للمعتقلين مثل قضية صدرت فيها أحكام جماعية بالإدانة في تهم تتعلق بالإرهاب هذا الأسبوع وتضم 58 شخصا تراوحت العقوبات بحقهم من الإعدام إلى إسقاط الجنسية. وأدان الوداعي ذلك ووصفه بأنه "محاكمة صورية".

وشهدت البحرين، التي تحكمها أسرة سنية اضطرابات متفرقة منذ عام 2011 عندما سحقت السلطات احتجاجات نظمتها أساسا الأغلبية الشيعية مطالبة بدور أكبر في حكم البلاد.

واعتقلت السلطات الوداعي لمشاركته في احتجاجات 2011. ويتهم الشرطة بضربه ويتهم سجانيه بتعذيبه مشيرا إلى ندبة كبيرة على جبينه.

وتتهم السلطات الوداعي بالتحريض على الإرهاب بهدف الإطاحة بالملكية في البحرين.

المصدر: القدس العربی

رأیکم