العمید بوردستان: أي إعتداء من جانب العدو سيلقي رداً صاعقاً

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۸۷۳۳
تأريخ النشر:  ۱۱:۵۴  - السَّبْت  ۰۳  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۸ 
أكّد رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية إنّ قواتنا المسلحة برصدها جميع حركات العدو ستبدي رداً صاعقاً حيال أي إعتداء موجه ضد ايران.

العمید بوردستان: أي إعتداء من جانب العدو سيلقي رداً صاعقاًطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وأشار العميد أحمد رضا بوردستان أمس الجمعة خلال حفل احياء ذكري الشهداء المدافعين عن العتبات المقدسة في مدينة قم، إلي الإحصائيات الدقيقة التي يمتلكها الجيش الايراني عن عدد سفن وقوارب العدو في البحار والمياه المجاورة ، الي ما يقوم به الخبراء العسكريون الايرانيون بإعداد نمط دفاعي بعد تحليل مدي كفاءات العدو مشيداً بعدم وجود أية غفلة أو إهمال تجاه نشاطات العدو.

وأضاف العميد بوردستان بأنّ الهدف الرئيس من رفع المستوي الكفائي للبلاد يتمثل في انتهاج ايران لاستراتيجية الردع كي لاتسوّل لأي بلد أجنبي نفسه شن هجوم علي بلادنا.

وقال بوردستان حسب ماذکرت وکالة إرنا في كلمته: إنه بعد إنهيار الاتحاد السوفييتي في بداية العقد الأخير من القرن الماضي تكوّنت قوة بديلة متمثلة في قوة العالم الاسلامي التي قام الغربيون بغية مواجهتها وإحتوائها بتصميم حرب تركيبية تتألف من عناصر وإجراءات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية ومنها تأسيس مدارس وهابية لتربية وإعداد كوادر تخدم الفرق الإرهابية والتكفيرية حيث حوّلت الشباب المسلمين في الدول ذات النزعة الوهابية الآن الي جنود لداعش وللإستكبار العالمي.

ورأي بوردستان أنّ الهدف من مساندة وتقوية الفرق الارهابية التكفيرية هو توجيه ضربة للنظام الاسلامي وتوريطه في حرب غير كفوءة إذ لاحظنا ذلك عام 2014 حيث استطاعت داعش الزحف من الحدود الغربية العراقية نحو الحدود الشرقية و الإقتراب من مدينتي قصر شيرين ونفط شهر الايرانيتين علي الحدود الغربية للبلاد ولم يبق أمامها سوي القليل لدخول الحدود الايرانية لكن هذه القوات المسلحة المتأهبة المدججة بالسلاح لم تنجح في اختراق حدودنا.

ورأي رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية للجيش الايراني، ان العدو متأهباً دوماً لتوجيه ضربة للنظام للحؤول دون تكوُّن قطب قوة جديد تحت لواء العالم الاسلامي معتبراً المشروع الذي أشهر به وزير خارجية ادارة بوش المسمي بمشروع الشرق الأوسط الكبير كان وارداً في هذا الصدد حيث لعبت جماعة داعش دور الفايروس والجرثومة لبلوغ هذه الغاية عبر إدخال عناصرها الي البلدان المختارة لتنفيذ مخططاتها.

وأردف بوردستان قائلاً: إنهم يقومون بخطوتين في آن واحد أولها دعم هذه الجرثومة الخطيرة وثانيها مواجهة القوات المدافعة للبلد الذي تعرض للإقتحام.

وقال: إنّ مشروع الشرق الاوسط الجديد كان يهدف الي تقسيم كل من سوريا والعراق وايران وحتي السعودية الي ثلاث مناطق شمالية ومركزية وجنوبية لكنّ هذا المشروع فشل بفضل الزعامة الحكيمة لسماحة قائد الثورة الاسلامية .

وقال العميد بوردستان إنّ مؤامرات العدو بدأت تتجلي الواحدة تلو الاُخري لمواجهة العالم الاسلامي لكنها سرعان ما تبوء بالفشل بفضل إتحاد وتعاضد العالم الاسلامي معتبراً خير مثال علي ذلك تصدي الشباب السوري والعراقي للجماعات الارهابية والتكفيرية.

وأشار رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية للجيش الايراني إلي الحرب الناعمة التي أطلقها العدو والتي إعتبرها مظهراً من تجليات الحرب التركيبية التي يشنها الأعداء ضد العالم الاسلامي بمحورية النظام الاسلامي منوّهاً إلي توظيف العدو الأجواء الافتراضية لرسم رؤية مستقبلية جديدة ومحددة في أدمغة شباب العالم الاسلامي تتلاءم وسياسات العدو.

وبيّن بوردستان في خطابه مساعي العدو لتسهيل إستفادة الشباب من شبكات التواصل الاجتماعي عبر إنفاق مبالغ هائلة ولفت الي الحظر الاقتصادي الذي وصفه بأنه وسيلة من وسائل العدو لتضعيف وتهميش قوة العالم الاسلامي رغم فشل هذه المؤامرات بفضل القيادة الرشيدة وتوجيهات سماحة قائد الثورة الاسلامية وحفظ الوحدة والوفاق والسيرعلي خطي الشهداء.


انتهي/

رأیکم