أسلحة أميركية للکيان الصهيوني ودولتين عربيتين

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۸۹۳
تأريخ النشر:  ۱۱:۲۸  - الاثنين  ۲۲  ‫أبریل‬  ۲۰۱۳ 
"نيويورك تايمز" تتحدث عن صفقة أسلحة أميركية هدفها تعزيز قدرات إسرائيل وشركاء واشنطن في الخليج لمواجهة إيران والتعامل مع الحالات الطارئة في سوريا وسيناء، وهيثم مناع يعتبر في صحيفة "غارديان" أن الأسد بات واثقاً بأن القوى المعارضة لم تعد تمثل سلطة حقيقية.
كتب هيثم مناع في صحيفة "غارديان" البريطانية أن التدخلات الخارجية في سوريا فشلت، فالمجلس السوري المعارض في حالة اضطراب برأيه، وليس هناك حل سوى بالتسوية السياسية.

وقال مناع "أدّى الدعم الخارجي للمجلس السوري المعارض وفرضه ممثلاً شرعياً للشعب، إلى إضعاف المؤسسات المدنية الديمقراطية. في وقت ازدادت في القوة العسكرية للجماعات المتشددة".

وأضاف "أصبح المجلس السوري المعارض هشاً، وعلى وشك الإنهيار. التحالف بين الإسلاميين وقطر، يظهر أن المجلس الوطني لا يملك أيديولوجيا أو رؤية مشتركة أو استقلالية حقيقية". وتابع "بات بشار الأسد واثقاً بأن القوى السياسية المعارضة لم تعد تمثل سلطة حقيقية، لا على ساحة المواجهة العسكرية ولا في نظر معظم السوريين".

صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تحدثت عن صفقة عسكرية أميركية مع إسرائيل ودولتين عربيتين.

وقالت الصحيفة "من المتوقع أن تضع وزارة الدفاع الأميركية، الأسبوع المقبل اللمسات الأخيرة على صفقة أسلحة بقيمة عشرة مليارات دولار مع إسرائيل والسعودية والإمارات. الصفقة تضم صواريخ وطائرات حربية ووسائل نقل لمساعدة هذه البلدان على مواجهة إيران".

الهدف كما نقلت الصحيفة عن مسؤول رفيع في الإدارة الأميركية، "ليس فقط تعزيز قدرات إسرائيل، بل أيضا قدرات شركاء واشنطن في الخليج كي يصبحوا قادرين على التصدي للتهديد الإيراني، وأيضا تعزيز التنسيق في المنطقة للتعامل مع الحالات الطارئة، من بينها الحرب في سوريا والعنف في شبه جزيرة سيناء".

صحيفة "الشرق الأوسط" نقلت عن مصدر أردني قوله إن "واشنطن ستنشر باتريوت على الحدود مع سوريا".

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني للصحيفة، إن «موقف المملكة مما يجري في سوريا لم يتغير وهو ثابت ضد أي تدخل عسكري». المومني امتنع عن التعليق مباشرة على حديث الأسد، مشيرا إلى «تدارس الموقف، لأن لذلك تداعيات سياسية وأمنية».

وقال اللواء الأردني المتقاعد مأمون أبو نوار إن «السياسة المعلنة ما زالت عدم التدخل في الشأن السوري، لكن السياسة الحقيقية باتت مختلفة، فالمملكة بدأت التجاوب مع الضغوط». وأضاف أن حشد القوات والإيحاء بالتحضير لعمل عسكري سيستفز نظام الأسد ويدفعه إلى «ضربات وقائية، ومن المحتمل أن يستخدم أسلحة كيماوية».
رأیکم