دمشق.. ذكرى انتصار الثورة الإسلامية تطغى عليها اجواء الانجاز ضد العدو

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۹۱۶۵
تأريخ النشر:  ۲۱:۳۶  - الاثنين  ۱۲  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۸ 
بمناسبة الذكرى التاسعة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، أقامت الجمهورية الإسلامية الإيرانية حفلها السنوي عبر سفارتها لدى دمشق، بحضور وزراء من الحكومة السورية إلى برلمانيين ورجال دين وفعاليات شعبية، وتنظيمات فلسطينية، وسفراء الدول في العاصمة السورية.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- الاحتفال تخلله كلمة سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية جواد ترك آبادي، وكلمة الجمهورية العربية السورية للدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين، وتخلل عرض فيلم قصير عن الثورة الاسلامية في إيران.

حضور ملأ قاعة المتنبي في مبنى فندق الداما روز بالعاصمة السورية، وسط اجواء فرح مضافة لفرحهم المعتاد بهذه المناسبة، بالإنجاز النوعي الاخير للجيش السوري الذي تمثل بإسقاط الطائرة الصهيونية.

مواقف السياسيين في سورية وإيران وفلسطين..
كل المواقف في هذا الحفل من إيرانية وسورية وفلسطينية تجمع على موضوع التصدي للعدوان الصهيوني وإسقاط الطائرة الصهيونية من طراز F16، بما يعنيه من قدرة الدفاعات الجوية السورية وارادة التصدي.

وقد صرحت المستشارة السياسية والإعلامية د. بثينة شعبان لموقع المنار، أن ما جرى بإسقاط الطائرة الصهيونية ما هو رد فعل طبيعي تجاه أي عدوان خارجي، وهذا ما وصفته شعبان بالقرار الوطني، مشيرة إلى أن سورية لم تسقط طائرة الF16 فقط، إنما أسقطت أيضاً عشرات الصواريخ الصهيونية وتصدت لها قبل وصولها إلى أهدافها.

اكد المقداد ان قرار التصدي الردعي لأي عدوان، هو قرار متخذ منذ وقت طويل، منوهاً “في كل تاريخ سورية كنا نتصدى للاعتداءات الاسرائيلية، وكنا دائماً نقول أننا نتصدى لأي اعتداءات اسرائيلي وفقاً لأجندة سورية، وليست وفقاُ لأجندات أخرى، وعندما حان الوقت اللازم لتنفيذ هذا القرار اتخذ القرار المناسب”.

الدكتور فيصل المقداد ذكر خلال حديث لموقع المنار، بإعلان بلاده ان الدفاعات الجوية السورية، أصبحت جاهزة من اجل العمل لإحباط أي هجوم واي عدوان على سورية سواء كان من قبل الطائرات الاسرائيلية او الأمريكية او التركية، او أي قوة تسعى للنيل من هيبة وحقوق الشعب في سورية.

السفير الإيراني جواد ترك آبادي، أكد في هذه المناسبة لموقعنا أن الجمهورية الاسلامية الإيرانية باقية على ما كانت عليه من خطى ثورتها، مهنئاً دول محور المقاومة بالذكرة التاسعة الثلاثين لانتصار الثورة، مؤكداً مضي بلاده في مكافحة الإرهاب، والوقوف إلى جانب الحليف السوري كما كانت سابقا، ولم يفته أن ينوه بأهمية الإنجاز المحسوب لمحور المقاومة من خلال ما قام به الجيش السوري بالتصدي للعدوان الصهيوني.

الملحق العسكري الإيراني في سورية، الجنرال علي نجاد، أكد أن بلاده ماضية على ما أسس له الإمام الخميني (رض) منذ انتصار الثورة وحتى اليوم، وستبقى على هذه الخطى في سبيل تحقيق انتصار كامل لمحور المقاومة، خاصة في مكافحة الارهاب، خاص أن الثورة أسست لبناء الإنسان منذ بدأت ولا بد انها ستستمر في عطاءاتها.

الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة أحمد جبريل، أكد لموقع المنار، أن الطريق إلى فلسطين أصبح أقرب، وان ما اسسه محور المقاومة من طهران إلى دمشق فبيروت وصولاً إلى فلسطين، بدأ يقطف ثمار الجهاد الطويل، وبدأ يحقق الإنجازات منذ انتصرت الثورة الاسلامية، وكانت اولى دعامات هذا النصر، إغلاق سفارة الكيان في طهران عام، 1979 واستبدالها بسفارة دولة فلسطين.

ذكرى انتصار الثورة الإسلامية، يصادف فيها إنجاز مضاف ، ردع سوري للكيان الصهيوني بطريقة جعلت من أسطورة الكيان، مجردَ حقيقة مكشوفة، تحدث عنها سابقاً سماحة الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، بأن “إسرائيل” أوهن من خيط العنكبوت، وقد سجل التاريخ ما قاله سماحة السيد، وأكده محور المقاومة بالأفعال.

المصدر: موقع المنار

رأیکم