قائد الثورة: الشيعة والسنة في ايران وقفوا جنبا الى جنب في أصعب المواقف

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۹۱۸۶
تأريخ النشر:  ۱۱:۱۸  - الثلاثاء  ۱۳  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۸ 
اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أن الشيعة والسنة في ايران وقفوا جنبا الى جنب في أصعب المواقف. ضمن إشارته لمحبته العميقة لأهالي محافظة سيستان وبلوشستان.

قائد الثورة: الشيعة والسنة في ايران وقفوا جنبا الى جنب في أصعب المواقفطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-أن قائد الثورة الاسلامية آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أشار خلال لقائه منظمي مؤتمر شهداء محافظة سيستان وبلوشستان إلى المحبة العميقة التي يكنها سماحته لاهالي المحافظة الكرماء والأنقياء والمـتألقين، وقال: أن الشيعة والسنة في ايران وقفوا إلى جانب بعضهم البعض في أصعب المواقف.

وأشار قائد الثورة الاسلامية إلى أن تكريم الشهداء في مختلف المحافظات الايرانية أمرٌ ضروري ومفيد، لافتاً إلى أن بعض المناطق والمحافظات تتمتع بخصوصية تجعل من هذا العمل حسنة مضاعفة، معتبراً محافظة سيستان وبلوشستان إحدى تلك المناطق.

واثنى قائد الثورة الاسلامية هذه اللفتة الكريمة من الشخصيات البارزة في محافظة سيستان وبلوشستان ومسؤوليها الذين اجتمعوا لتكريم شهداء هذه المحافظة.

وأعرب آية الله الخامنئي عن محبته الخاصة لهذه المحافظة، مستذكراً الفترة التي تم نفيه فيها قبل انتصار الثورة الاسلامية إلى مدينة "ايرانشهر" في جنوب شرق البلاد، قائلاً: في تلك الفترة أوصيت أن أدفن في نفس المدينة اذما وافتني المنية آنذاك، لكن الله قدر لنا العيش مع أهلها الطيبين لفترة من الزمن.

وأكد قائد الثورة الاسلامية على ضرورة الاهتمام والاعتناء بهذه المحافظة، منوهاً إلى أن قوم البلوش هم أحد الأقوام منقطعة النظير في ايران وكان لهم تاريخ عريق ومضيء، منيباً بالمسؤولين متابعة الشؤون الخدمية وغيرها في المحافظة عن طريق الحكومة.

وأشار آية الله الخامنئي إلى ضرورة حفظ تراث مدن سيستان وبلوشستان، داعياً المسؤولين لاستقطاب الخبرات الحكومية والخاصة لأحياء التراث.

هي مظهر للوحدة الإسلامية ونموذج للتعاون والتّعايش الأخوي بين السّنة والشّيعة؛ مؤكدا ضرورة التّحلي بالوعي في مواجهة التّفرقة .

واضاف قائد الثورة الاسلامية، ان "شهادة شاب سنيّ في مرحلة الدّفاع المقدس أو شهادة عالم دين سني (مولوي) دفاعا عن الثورة الإسلامية على يد أعداء الثورة الإسلامية يدب على أن الأخوة الشيعة والسّنة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية كانوا ولايزالون الى جانب بعضهم البعض في أصعب الميادين، ويجب تسليط الضوء على هذه الوقائع والوحدة الحقيقية عبر النشاطات الثقافية والفنية".

الامام الخامنئي أكد على أن صمود الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة الجهل الحديث مع وجود الحظر والمؤامرات العسكرية والثقافية للأعداء مرهون بإيمان وتضحيات الشّعب؛ مردفا ان الشهداء والمضحون يجسدون بالكامل الإيمان الراسخ في سلسلة المقاومة والايمان، بما يستدعي (المسؤولين) في الجمهورية الاسلامية الإسلامي أن يعظموا ويكرّموا هؤلاء الشهداء.

 

انتهی/

رأیکم