إيران: المستفيد الأول من استمرار الأزمة في سورية هي "إسرئيل" وأمريكا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۹۲۵
تأريخ النشر:  ۲۱:۱۷  - الأَحَد  ۲۸  ‫أبریل‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
أكد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي "أن سورية هي المحور الأساسي في الدفاع عن المقاومة وهي خط التماس في مواجهة الصهيونية والإمبريالية العالمية ووقوف إيران إلى جانبها هو إحقاق للحق ووقوف بجانب المظلوم".
 وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء قال بروجردي في مقابلة مع قناة "روسيا اليوم": "إن الأزمة في سورية تتلخص بأن القوى الغربية والصهيونية يحاولان إزالة المقاومة عبر إضعاف سورية حكومة وشعبا ولكن هذا الشيء لن يحصل أبدا ومن الإنصاف أن نقدر لسورية كل ما فعلته ونرد لها الجميل اليوم".

وأوضح "أن الدعم الذي تقدمه إيران لسورية هو دعم للمقاومة ووقوف بوجه الكيان الصهيوني ولذلك من الطبيعي أن تسخر إيران كل قدراتها الاقتصادية والسياسية وعلاقاتها في المحافل الدولية من أجل الوقوف مع سورية والشعب السوري".

وأشار بروجردي إلى "أن المجموعات المسلحة فشلت في تحقيق أهدافها رغم أنها استخدمت كل إمكانياتها وقدراتها المالية والعسكرية التي جهزت بها من قبل داعمين دوليين على مدى عامين من أجل إحداث التغيير الذي يصبون إليه".

وقال "إن أحد أسباب تفوق الجيش العربي السوري هو وقوف الشعب السوري إلى جانبه وتصديه لكل ما يحاك ضده من أجندات دولية وأعتقد أن الوضع على الأرض سيكون أفضل في المستقبل القريب وهو ما سينعكس ذلك على الأجواء السياسية".

ولفت بروجردي إلى "أن المستفيد من توتر الأجواء وخلق الصراعات وتقويض الأمن في المنطقة هم الأشخاص أنفسهم وفي مقدمتهم الصهاينة الذين لا يريدون للشرق الأوسط وشعوبه أن تنعم بالأمان من سورية إلى لبنان وسواها من الدول التي تعاني من المشكلات بنسب متفاوتة"، مؤكداً "أن تنظيم القاعدة هو أداة بيد أمريكا لتنفيذ مخططاتها في قتل الشعب السوري ومحاربته لافتا إلى أن المستفيد الأول من استمرار الأزمة في سورية هم الصهاينة والأمريكيون".

وأشار بروجردي إلى "أن الدعم الخارجي للمسلحين بالسلاح والمال ليس بجديد ولكن عندما بدأ المسلحون يفقدون عزيمتهم على القتال لانهم لم يصلوا إلى أي نتيجة بدأ هوءلاء بضخ الأموال من أجل جذب مسلحين جدد لكي يصلوا إلى تحقيق نتائج على الأرض ولكن هذه سياسات خاسرة لن توصلهم إلى أي مكان".

وأوضح "أن سورية شعبا وحكومة تواجه هجمة إرهابية دولية بكل ما تحمله الكلمة من معنى والمؤشرات اليوم تدل على أن الأمور تسير لصالحها وهي تزداد صمودا ونجاحا يوما بعد يوم".
رأیکم