وزير الداخلية الايراني: الحكومة والاجهزة الامنية لن تتسامح مع منتهكي القوانين مطلقا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۱۹۵۶۸
تأريخ النشر:  ۲۱:۵۳  - الأربعاء  ۲۱  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۸ 
اكد وزير الداخلية الايراني عبد الرضا رحماني فضلي ان الحكومة والاجهزة الامنية والعسكرية ومنها قوات التعبئة والحرس الثوري لن تتسامح مع منتهكي القوانين ومروجي العنف والتطرف مطلقا

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفي تصريح ادلى به على هامش اجتماع مجلس الوزراء يوم الاربعاء اشار رحماني فضلي الى احداث الشغب الاخيرة في منطقة باسداران بطهران، ان الشعب الايراني لن يتسامح بالتأكيد مع منتهكي النظام العام والقوانين ومروجي العنف في البلاد.

واضاف، انه من المتوقع ان تقاضي السلطة القضائية، وفق القوانين، جميع مسببي احداث الشغب الاخيرة بسرعة.

ونوه الى ان الاشخاص الذين انتهكوا القوانين لاينبغي لهم تصور ان المداراة وضبط النفس ويقظة قوات الشرطة خلال احداث الشغب ناجم عن الضعف لان الجهود بذلت للدخول في الحوار والتفاوض من اجل ايجاد حل للمشكلة الا انه وللاسف لم يبد مثيرو الشغب ومنتهكو القوانين اي استعداد للحوار والالتزام بالقوانين ماأسفر عن اعتقال قوات الشرطة لهؤلاء الاشخاص في غضون 15 دقيقة وتسليمهم الى الاجهزة القضائية المختصة والتي ينبغي ان تتعامل معهم بحزم.

واكد انه لاينبغي تحويل الاحداث الاخيرة الى مسألة اجتماعية عامة تحت شعار الدروشة.

واشار رحماني فضلي الى دور وسائل الاعلام الخارجية في احداث الشغب الاخيرة، موضحا ان هذه الوسائل لاسيما المواقع الافتراضية اثارت هذا الموضوع بحيث نسبت الحدث الى الدروايش الا اننا نعتبر هذه الشريحة تتسم بالعقل والمنطق والاعتدال لذلك فاننا لا نربط احداث الشغب بهم لكن من يمارس الانتهاكات ينبغي التصدي له.

ودعا شريحة الدراويش في البلاد الى ان لا يتعاملوا باسلوب غير صحيح مع منتهكي القوانين ومثيري الرعب والهلع لاسيما الذين اثاروا الشغب في منطقة باسداران مؤخرا.

رأیکم