روحاني: إيران وتركيا علي استعداد لإستخدام العملة الوطنية في التبادل الإقتصادي المشترك

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۰۱۳۱
تأريخ النشر:  ۲۲:۲۷  - الأربعاء  ۰۷  ‫مارس‬  ۲۰۱۸ 
خلال إتصال هاتفي مع اردوغان؛
أكد الرئيسان الإيراني حسن روحاني والتركي رجب طيب أردوغان إن الجانبين اتفقا بشكل نهائي علي استخدام العملة الوطنية في التبادل الإقتصادي المشترك معتبران الخطوة بأنها قفزة في التعاون الإقتصادي بين طهران وانقرة.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وخلال الإتصال الهاتفي الذي أجراه مساء الأربعاء مع الرئيس التركي اعتبر الرئيس روحاني إن التعاون المصرفي يشكل المفتاح الرئيس في تطوير العلاقات الإقتصادية بين البلدين معتبراً إن البت في تفاصيل إستخدام العملة الوطنية في التبادل المشترك يمثل خطوة جيدة للشعبين اللذين يرغبان في تعميق العلاقات بين طهران وأنقرة.

هذا وبحث الجانبان سبل تطوير التعاون علي الصعيد الإقليمي والدولي وضرورة تعزيز الأمن علي الحدود المشتركة وإزالة مصادر القلق المحتلمة في هذا المجال وإن طهران علي استعداد لتطوير التعاون المشترك مع أنقرة في المجالات الأمنية وأمن الحدود.

من ناحية أخري أشار الرئيس روحاني خلال المكالمة الهاتفية إلي الأوضاع الجارية في سوريا مشيراً إلي أن إيران وتركيا باعتبارهما دولتين مسلمتين وجارتين لسوريا تتحملان مسؤولية كبيرة في هذا المجال وقال: ينبغي بذل كل الجهود الممكنة من أجل الحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية في الغوطة الشرقية.

وشدد علي ضرورة أن تبذل طهران وانقرة كل جهد ممكن من أجل تثبيت وقد إطلاق النار في سوريا.

واعتبر روحاني إن منع الهجمات الإرهابية بالقذائف علي دمشق عبر الغوطة الشرقية وضمان أمن العاصمة إلي جانب إيجاد ممر آمن لخروج المدنيين في المنطقة وإيجاد حل لإفراغ الغوطة الشرقية من العناصر الإرهابية تعتبر خطوة للأمام من أجل تعزيز الأمن في المنطقة داعياً تركيا إلي استخدام نفوذها لتحقيق هذه الأهداف.

وأشار روحاني إلي الهجمات التي تقوم بها الجماعات الإرهابية علي العاصمة دمشق معتبراً إن من الصعب علي أي عاصمة أن تتحمل مثل هذه الهجمات الإرهابية.

وأضاف: لو تم وقف الهجمات الإرهابية علي دمشق فإن من الممكن دعوة سائر الأطراف إلي وقف هجماتها.

وشدد علي أهمية التعاون بين إيران وتركيا وروسيا حول سوريا مشيراً إلي الإجتماع الذي عقدته البلدان الثلاثة في آستانة وكذلك الإجتماع المقرر عقده بينها في اسطنبول معلناً إستعداد إيران لتقديم المساعدة في كل خطوة من شأنها المساعدة علي وقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية وإرسال المساعدات الإنسانية إلي الأهالي هناك بالتعاون مع جميع الدول والمنظمات الدولية.

ودعا روحاني الحكومة التركية إلي بذل قصاري جهدها من أجل إنهاء الحصار المفروض علي النساء والأطفال في مدينتي الفوعة وكفريا من قبل الجماعات الإرهابية.

من جانبه اشار رئيس الجمهورية التركية رجب طيب أردوغان خلال الإتصال الهاتفي إلي البت في موضوع استخدام العملة الوطنية بين البلدين للتبادل الإقتصادي المشترك وقال: إن هذه القضية يمكن أن تدخل العلاقات الإقتصادية بين البلدين إلي مرحلة جديدة.
ووصف الأوضاع في الغوطة الشرقية بأنها محزنة وقال: إننا كبلدين مسلمين وكبيرين في المنطقة ينبغي أن نبذل كل جهد ممكن لإنهاء هذه الماساة .

وشدد علي ضرورة وقف الهجمات بالقذائف من قبل إرهابيي الغوطة الشرقية علي سكان العاصمة السورية وقال: لو تمكنا من خلال الإتصالات والمباحثات تثبيت وقف إطلاق النار فإننا سوف نتجه إلي الخطوات القادمة والمشتركة.

وأعرب عن أمله بأن يتم بحث هذه القضايا بين زعماء إيران وروسيا وتركيا في إجتماعي آستانة واسطنبول.

وشدد الرئيسان علي مواصلة المباحثات والتشاور بين البلدين لإنهاء النزاع في سوريا وخاصة في الغوطة الشرقية مشيران إلي إنهما سوف يصدران أوامر في هذا المجال.

المصدر: ارنا

الكلمات الرئيسة
رأیکم