هل يفرض تعنت بندر بن سلطان عودة القمصان السود الى شوارع بيروت والجبل؟؟

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۰۴۹
تأريخ النشر:  ۱۴:۰۰  - الاثنين  ۱۳  ‫مایو‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
اكدت مصادر ديبلوماسية غربية في بيروت لمراسل عربي برس في العاصمة اللبنانية على ان المخاطر الامنية في لبنان تتزايد خاصة بعد اصرار الامير بندر بن سلطان على مساعيه لتشكيل حكومة تحدي تعزل حزب الله وتستغل تورطه في سورية وقتاله الى جانب قوات الجيش السوري ضد المعارضين في القصير لفرض حكومة امر واقع تتألف فقط من قوى الرابع عشر من اذار بعد عودة جنبلاط اليها.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء يضيف المصدر: السعوديون حكماء في السياسة ولكن بندر بن سلطان متخوف من تطور الاوضاع لغير مصلحة السعودية لذا سيدفع بلبنان الى اتون حرب اهلية ليشغل حزب الله بضرب سياسية ان لم يبادر الى عمل عسكري في لبنان دفاعا عن مصالحه ودفعا لخطر الحكومة التابعة لحلف الاميركيين والسعوديين في لبنان عبر 14 اذار. 

وان لم يتصرف حزب الله عسكريا لمنع تفرد خصومه بالسلطة فان السعوديين حينها سيكسبون جولة دون دفع اي ثمن. 

ورأى المصدر ان وليد جنبلاط لبى دعوة الامير بندر بن سلطان الى السعودية لان الاخير يريد ان يفرض على الزعيم الدرزي ضرورة موافقته على حكومة دون حزب الله وحلفائه. وفي هذا الاطار يؤكد المصدر ان الرئيس ميشال سليمان اتخذ موقفا مؤيدا لخيار الامير بندر دون معرفة ما اذا كان الامر نتيجة لاتصال بينه وبين الاخير قبل ايام.

وكانت صحيفة "الرياض" قد ذكرت اليوم ان السعودية ان "خطاب أمين عام "حزب الله" السيّد حسن نصر الله أعطى الضوء الأخضر لإنهاء المراوحة المستمرة منذ حوالي الشهر ونيف في تأليف الحكومة اللبنانية. 

ربّما لم تكن هذه هي نيّة نصر الله، إلا أنّ إمعان "حزب الله" بالتفرّد بقرارات مصيرية قد تدخل لبنان في أتون الأزمة السورية، هو المتشظي منها أصلا، دفع الأطراف الأخرى وفي مقدمتها رئيس الجمهورية ميشال سليمان والنائب وليد جنبلاط الى وقف التفاوض مع قوى 8 آذار واتخاذ قرار تشكيل حكومة غير سياسية وغير منفّرة لأحد، تشبه الى حدّ بعيد شخصية الرئيس المكلّف تمّام سلام". 

واوضحت انه "إذا كان خيار الـ14 وزيرا هو أحد الاحتمالات المطروحة، فإن صيغة الـ24 وزيرا يبدو أنها تراجعت الى حدّ ما". 

ولفتت الى انه "في انتظار ما ستؤول اليه الاتصالات السياسية التي تتكثّف قبل انعقاد الجلسة التشريعية العامة في 15 ايار الجاري للبحث في القانون الانتخابي، يبدو بأن قوى 8 آذار وفي مقدّمتها "حزب الله" وحركة "أمل" قررت التضحية بقانون الانتخابات ردّا على أي "حكومة أمر واقع" قد يشكّلها سلام، بمباركة من ميشال سليمان ووليد جنبلاط، وهي الصيغة التي طالما تخوّف منها هذا الفريق السياسي، "إلا أن إمعانه بالتفرّد بقرارات مصيرية ومنها إدخال لبنان في الحرب السورية أسقط الخطوط الحمر بأكملها، لأن لا أحد سيسمح بأخذ لبنان نحو الفوضى وربّما نحو الحرب الأهلية كما تقول أوساط دبلوماسية عربية في بيروت لـ"الرياض.
رأیکم