ولايتي من دمشق: الذي سيبقى هم الأصحاب الحقيقيون لسوريا والذي سيفنى ويزول هم الأمريكان والمعتدون

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۱۳۱۸
تأريخ النشر:  ۱۸:۵۱  - الأربعاء  ۱۱  ‫أبریل‬  ۲۰۱۸ 
قال الدكتور علي أكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الاسلامية، خلال لقائه الأمين القطري لحزب البعث في سوريا الدكتور هلال هلال: إن شاء الله ستبقى سوريا بلداً عزيزاً صامداًز

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- قال الدكتور علي أكبر ولايتي مستشار قائد الثورة الاسلامية، خلال لقائه الأمين القطري لحزب البعث في سوريا الدكتور هلال هلال: إن شاء الله ستبقى سوريا بلداً عزيزاً صامداً وسيعترف العدو والصديق أنها اليوم أقوى من السابق وإن الذي سيبقى ويخلد هم الأصحاب الحقيقيون لسوريا والذي سيفنى ويزول هم الأمريكان والمعتدين.

وقال الدكتور هلال خلال لقائه الدكتور علي أكبر ولايتي في دمشق: "نحن نقول أنه عندما تؤسس القضايا الاستراتيجية بين البلدان على الصدق والمحبة فلها دور كبير وأساسي، وهذا الفرق بيننا كمحور مقاوم وصادق مع ذاته وبين أعدائنا الذين هم في خندق مبني على النفاق وعدم الصدق والأكاذيب، وما شاهدناه في الأمس في مجلس الأمن خير دليل على ذلك".

وتوجه الدكتور هلال إلى الدكتور ولايتي قائلاً: "أنتم شركاؤنا الحقيقيون في هذه المعركة والعلاقة بيننا ليست علاقة صداقة فحسب بل علاقة أخوة ونحن في سوريا نفخر بها بشكل كبير جداً، وما هذا التنسيق العالي المستوى في كل الجوانب السياسية والعسكرية والاقتصادية والدينية إلا خير دليل على تلازم هذين المسارين بل وحدة المصير".

ولفت هلال إلى أن "المؤتمر (القدس طريقنا) الذي تم افتتاحه في سوريا يوم أمس بالتنسيق مع وزارة الأوقاف في سوريا هو رسالة مهمة جداً وعميقة في الجانب الديني وتدل على التآخي عالي المستوى ونحن لدينا في سوريا مؤسسة دينية لها دور كبير جداً في الوحدة الدينية والتآخي الرائع بين كل أطياف المجتمع السوري".

مضيفاً: "شهادتي بأصدقائي الإيرانيين الموجودين في سوريا هي شهادة مجروحة لأنني عملت معهم فترة زمنية طويلة في حلب عندما كنا ندك مواقع الإرهاب في جغرافيا حلب ولذلك كانت العلاقة بيننا هي علاقة محبة وأخوة".

وقال هلال: "نحن متفائلون جداً بالنصر لأننا نمتلك بالفعل مقومات النصر وهذا أثبتته السنوات السبع الماضية، فهذا الشعب والجيش البطل ومعهما الرئيس بشار الأسد الذي نفخر به في سوريا من خلال حكمته وقيادته وعدم مبالاته لأي شيء من الصعاب، وهذا الأمر كان له الأثر الكبير في بقاء سوريا صامدة حتى هذه اللحظة ".

مشيراً إلى أن "الفضل الآخر يعود لأصدقائنا وأشقائنا الذين وقفوا معنا بكل قوة وفي مقدمتهم الإخوة في إيران والمقاومة الإسلامية في لبنان وأيضاً الأصدقاء الروس الذين شاركونا في هذه المعركة وفي دك مواقع الإرهاب" لافتاً أن "زيارة الدكتور ولايتي في هذا الوقت هي زيارة مهمة وتأتي في ظل تهديدات يقوم بها هذا الأرعن ترامب وكل المجموعات المحيطة به، لكن عندما جاءت مجموعات الإرهاب إلى سوريا، وسُخرت لها كل الإمكانيات، بقيت سوريا صامدة سبع سنوات، لذلك ثقوا تماماً أنه لا تخيفنا هذه التهديدات، بالتأكيد نتمنى ألا يحصل أي مكروه ولكن بالمجمل نحن جاهزون للتصدي لأي محاولة يقوم بها هذا الأرعن (ترامب) ومن الممكن أن يقوم ببعض المحاولات لأنه لا يمت لا للسياسة ولا للأخلاق بصلة بل هو عبارة عن تاجر يبحث دائماً عن الموارد المالية من أجل أن يغذي خزينته بشكل أكبر".

بدوره قال الدكتور علي أكبر ولايتي خلال لقائه الدكتور هلال: "قلما نجد شعبين كالشعبين الإيراني والسوري، حيث بقيا لفترة طويلة تعدت الأربعين سنة واقفين إلى جانب بعضهما البعض ونرى أن العلاقات القوية بينهما قد ازدادت يوماً بعد يوم ولم نشهد في هذه العلاقات بين إيران وسوريا أي فتور أو ضعف".

لافتاً: "أنا قمت لأول زيارة إلى سوريا منذ عام 1982 ميلادي بعد أقل من شهرين على وجودي كوزير لخارجية الجمهورية الإٍسلامية الإيرانية، وقد زرت سوريا منذ ذلك الحين عشرات المرات، وإن إشارتكم كانت صحيحة ودقيقة عندما تفضلتم بأن العلاقات بين البلدين في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والدينية، كانت علاقات متنامية يوماً بعد يوم".

انتهي/

رأیکم