اجتماع أوروبى اليوم لإنهاء الانقسامات الداخلية بشأن الضربات على سوريا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۱۵۳۰
تأريخ النشر:  ۱۱:۵۸  - الاثنين  ۱۶  ‫أبریل‬  ۲۰۱۸ 
يعقد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى محادثات فى لوكسمبورج، اليوم الاثنين، سيسعون خلالها إلى توحيد مواقفهم رغم الانقسامات بشأن الضربات على سوريا وكيفية التعاطى مع الأزمة الدبلوماسية المتنامية مع موسكو.

اجتماع أوروبى اليوم لإنهاء الانقسامات الداخلية بشأن الضربات على سورياطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفيما أعلنت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل أن الضربات التى نفذتنها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا كانت "ضرورية ومناسبة"، إلا أن أعضاء آخرين فى الاتحاد الأوروبى يقاومون أى خطوة قد تؤدى إلى مزيد من التصعيد.

ودمرت صواريخ الدول الغربية الثلاث مواقع يعتقد أنها تستخدم لتطوير وتخزين الأسلحة الكيميائية فى سوريا السبت ردا على الهجوم الكيميائى المفترض فى دوما الذى اتهم نظام الرئيس بشار الأسد بشنه.

وبينما اتفق اعضاء الاتحاد الأوروبى الـ28 على أن الهجوم على دوما كان غير مقبول ولا يجب أن يمر دون عقاب، ابتعد بيان صادر عن وزيرة خارجية التكتل فيديريكا موغيرينى عن تأييد الضربات مكتفيا بالتأكيد على أنه سيتم "محاسبة المسؤولين عن هذا الانتهاك للقانون الدولي" فى إشارة إلى الهجوم الكيميائى المفترض.

وأما الأمين العام لحلف شمال الأطلسى ينس ستولتنبرغ فأيد الضربات معتبرا أنها ستضعف قدرة النظام على استخدام الأسلحة الكيميائية.

لكن دول الاتحاد الأوروبى منقسمة حيث تقف فرنسا وبريطانيا على جهة ودول محايدة على جهة أخرى فيما فى الوسط تبنى عدة أعضاء فى حلف شمال الأطلسى مواقف متباينة من الضربات.

وأكد مصدر أوروبى فى هذا السياق أن "بيان الدول الـ28 هو أقصى ما يمكنهم قوله".

وتخشى بعض الحكومات الأوروبية من رد فعل روسيا التى تعد مزود رئيسى بالغاز إلى الاتحاد الأوروبي.

وقال مسؤول أوروبى رفض الكشف عن هويته إن "على دول الاتحاد الأوروبى الوقوف معا. علينا تجنب قيام كل دولة باتباع سياسة منفردة حيال موسكو".

وسارعت موسكو إلى استغلال الانقسامات فى الاتحاد الأوروبى التى بدت واضحة فى ردود الفعل على عملية تسميم الجاسوس الروسى السابق سيرغى سكريبال وابنته فى بريطانيا.

وبعد ضغط مكثف من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وقع قادة دول التكتل الـ28 على بيان صدر فى قمة ببوركسل الأسبوع الماضى واتهم روسيا بتنفيذ العملية. لكن الأمر احتاج الكثير من الجهود لإقناع المترددين.

وبعد ذلك، حذت 19 دولة من الاتحاد الأوروبى حذو بريطانيا فقامت بطرد دبلوماسيين روس من أراضيها فيما اتخذت خمس أخرى خطوة محدودة أكثر فاستدعت سفراءها بينما لم تقم ثلاث دول بشيء.

وقال دبلوماسى أوروبى إن "الجميع رأوا الشيء ذاته. قرأ الجميع الحقائق بنفس الطريقة لكنهم لم يصدروا نفس ردود الفعل".

وسيناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى فى اجتماع لوكسمبورغ الاثنين كيفية الضغط على موسكو من أجل وضع حد للنزاع الدامى فى سوريا المستمر منذ سبع سنوات.

وقال وزير الخارجية الألمانى هيكو ماس الجمعة "علينا زيادة الضغط على روسيا لإجبارها على تغيير موقفها. الجميع يعلم أن لا حل للنزاع فى سوريا دون روسيا".

 

 

انتهی/

رأیکم