باكستان: نبحث مع إيران العواقب المحتملة لخروج واشنطن من الاتفاق النووي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۲۶۸۶
تأريخ النشر:  ۱۵:۰۹  - الجُمُعَة  ۱۱  ‫مایو‬  ۲۰۱۸ 
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية في باكستان، محمد فيصل، اليوم الجمعة، إن بلاده تناقش مع إيران العواقب المحتملة لخروج واشنطن من الصفقة النووية مع طهران، وتأثير ذلك على تنفيذ مشروع أنابيب غاز "السلام" الإيراني الباكستاني.

باكستان: نبحث مع إيران العواقب المحتملة لخروج واشنطن من الاتفاق النوويطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال المتحدث، في مؤتمر صحفي اليوم الجمعة 11 مايو/ أيار، ردا على سؤال حول احتمال تأثير خروج واشنطن من الصفقة النووية مع إيران على سير تنفيذ هذا المشروع: "باكستان وإيران تجريان محادثات حول هذا الموضوع".

وتم توقيع اتفاق إطاري حول بناء خط أنابيب "السلام"، قيد الإنشاء، بطول 2.775 كيلو مترا، لنقل الغاز الطبيعي من إيران إلى باكستان عام 1995. وبعد 4 سنوات انضمت إليه الهند، ولكن في عام 2009 أعلنت نيودلهي عن انسحابها من المشروع، وتم تأجيل بنائه بسبب المشاكل في العلاقات بين الهند وباكستان، وكذلك العقوبات الدولية المفروضة على إيران.

وبسبب التأخير تم إطلاق مشروع آخر، هو خط أنابيب "تابي" الذي يضم تركمانستان، وأفغانستان، وباكستان، والهند، الذي من المتوقع أن يتم تشغيله في أواخر عام 2019.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء الماضي 8 مايو، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق الشامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي تم التوصل إليه بين "السداسية الدولية" الرعاة الدوليين (روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا) مع إيران في عام 2015.

كما أعلن ترامب، استئناف العمل بكافة العقوبات التي تم تعليقها نتيجة التوصل إلى هذه الصفقة.

من جانبه أعلن الجانب الإيراني أنه لن ينسحب من الاتفاق، الذي سيستمر كاتفاق بين طهران و "الخماسية" للوسطاء الدوليين، من دون الولايات المتحدة.

 

انتهی/

رأیکم