الأنفاق… دليل آخر عن تواطؤ «حماس» مع المعارضة السورية!

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۲۸۳
تأريخ النشر:  ۱۲:۴۹  - السَّبْت  ۰۸  ‫یونیه‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
يوم بعد آخر تتكشف حقائق مثيرة عن تورط بعض القياديين في حركة حماس إلى جانب المعارضة السورية وميليشياتها في التآمر على سوريا وطعنها بالظهر. جديد هذه الحقائق المتكشّفة هي الأنفاق المنتشرة على طول سوريا وعرضها ولعلّ ابرزها تلك الموجودة في مدينة القصير التي عادت إلى كنف الدولة السورية.
مصادر خـاصة للــ "وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء ” تحدثت عن علاقة وطيدة بُنيت بين قياديين في حركة حماس وآخرون من ميليشيات المعارضة السورية، حيث حصل إتفاق بينهما ابرزه قيام الحركة عبر هؤلاء القياديون بتزويد ميليشيات المعارضة بخبراتها القتالية خصوصاً تلك التي تعد لوجستية”.

ويقول المصدر أن "هذا الاتفاق تجلى بتدير الحركة على العديد من الأمور العسكرية واللوجستية خصوصاً ما يتعلّق بموضوع العبوات وما يتعلق ايضاً بموضوع تصنيع الصواريخ محلية الصنع وايضاً الأنفاق”.

ويضيف المصدر في حديث للــ "وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء ” بأن "الأنفاق التي عُثر عليها في القصير كما سائر المدن والقرى السورية لديها وجه تشابه مع تلك التي تُدربت "حماس” على إنشائها في غزّة من أجل تهريب السلاح والأسلحة، ما اثار مفاجأة لدى القوات السورية ولدى قيادة حزب الله حيث انّها هي التي نقلت هذه التقنية إلى الحركة ودرّبتها عليها في إطار المشروع المقاوم”.

وأشارت المصدر بأن "التقنيّة التي صّممت هذه الأنفاق على أساسها، والطرق التي تم حفرها بها، إضافة إلى شكلها وطرقها الهندسيّة وطرق تقسيمها والالات التي حُفرت بها هي ذاتها التي تعمل وفقها حركة حماس، وهي نفس الطرق التي تمّ تدريب عناصر الحركة عليها حيث ان الطريقتان هما من ذات التقنية والافكار الهندسيّة”.

وأضاف المصدر ناقلاً معلومات قال بأنه نقلها من مصادر عسكرية مطلعة أنّ "الجيش السوري وقيادة حزب الله باتت شبه متأكدة من نقل بعض القياديين في حماس لهذه التقنية ايضاً لصالح المعارضة السورية عبر بعض القياديين، خصوصاً بعد ما جرى في منطقة القصير التي كان تنتشر فيها عشرات الأنفاق التي كانت ميليشيات المعارضة السورية تستخدمها في تنقلاتها وعمليات نقل وتهريب الأسلحة والمقاتلين إلى الداخل” مضيفاً بأن "الطرق هذه التي تمّ حفرها بها لا تمتلكها سوى المقاومة اللبنانية فقط وهي من عملت على تطويرها هندسياً كي لا تنهار بسرعة او تتعرّض للتصدّع” سائلاً: "إذا كانت المقاومة اللبنانيّة هي التي ابتكرت هذه الطرق وزوّدت بها حركة حماس.. فكيف تكون المعارضة السورية قد حصلت عليها؟؟” مستطرداً بالقول: "إما أنها حصلت عليها من حزب الله، أو من بعض قياديين حركة حماس”، وأضاف: "النظرية الأخيرة هي الأصح ليس حقداً على حماس، بل بناءً على أدلة بل عشرات الأدلة التي تكشف تواطؤ بعض القياديين في الحركة مع المعارضة السورية وقضية الأنفاق هي حلقة ضمن إطار عشرات الشبوهات وليس اقلها طرق صناعة الصواريخ التي اصبحت منتشرة بكثافة لدى فرق المعارضة السورية المسلحة المتعدّدة بنفس تقنية حماس”.

المصدر ختم بأن هذه "الحقائق بداية من العبوات وتشريكاتها التي عُثر عليها في القصير، مروراً بتصنيع الصواريخ وصولاً اليوم إلى الأنفاق، كلها تشكل صدمة لدى فريق المقاومة من تزويد الحركة لاعداء المقاومة بهذه التقنيات حيث باتت تشعر المقاومة اليوم بالطعن بالظهر من أقرب الاقرابون” بحسب وصفه.
رأیکم