كيف تتوزع خارطة السيطرة على المناطق بين الجيش الحر والقوات السورية؟

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۲۸۶
تأريخ النشر:  ۱۳:۲۵  - السَّبْت  ۰۸  ‫یونیه‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
تتوزّع خريطة سوريا ما بين الجيش السوري وميليشيات المعارضة المسلحة، فيما عزّز الجيش السوري في الأيام الماضية سيطرته على الكثير من المناطق الاستراتيجية في سورية.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء في الشمال الحسكة والقامشلي حيث الثقل الأساس للأكراد تتقاسم السيطرة فيها ميليشيات المعارضة وحزب العمال الكردستاني، وفي الرقة أيضاً حضورٌ شبه تام لمعارضي النظام فيما يختلف الوضع قليلاً في حلب إذ إن معظمَ ريف المدينة ونصف أحيائها مع المعارضين فيما النصف الآخر خاضع للجيش السوري الذي يحاول تحسين مواقعه.

في ما خص ريف حلب الشمالي، ينجز الجيش السوري تقدماً سريعاً في هذه المناطف حيث بات يُسيطر على أقل من نصفها تقريباً فيما تبقى إدلب التي يُسجّل فيها الحضور الأبرز للمعارضة ذات التوجهات الأسلامية خصوصاً على الحدود مع تركيا وتجهد قوات النظام لإستعادة بعض مدنها.

في الساحل وفي محافظتي اللاذقية وطرطوس فالسيطرة تامة للجيش السوري بسبب التأييد الشعبي للنظام هناك ما خلا ما يُعرف بجبل التركمان في اللاذقية حيث تحتمي فيه مجموعات من ميليشيات المعارضة.

وفي حمص أكبر المحافظات السورية وبعد سقوط القصير يتمركز المعارضون في نحو ثلث أحياء مدينة حمص ومدينتي الرستن وتلبيسة وبعض القرى المحيطة بتدمر في البادية بينما نحو سبعين في المئة من هذه المحافظة يبسط النظام يده عليها.

ويسجل حضور كامل للجيش السوري في مدينة حماه، وتقاسم نفوذ في الأرياف بين طرفي الصراع، فيما درعا يتقاسمها المعارضون والجيش، الذي يُسيطر على الحدود مع الأردن وعلى بعض المناطق الاستراتيجية هناك، ويخوض إشتباكات متنقلة مع الميليشيات.

وبالانتقال الى دير الزور المجاورة للعراق فهناك الحدود مشرّعة للمعارضين وثمة حضور بنسب متفاوتة للقوات السورية في بعض مناطق المحافظة.

أم العاصمة دمشق فهي تحت قبضة الجيش السوري. بالنسبة للغوطة الشرقية فتجري فيها حالياً إشتباكات عنيفة حيث استطاع الجيش السوري التقدم على اكثر من محور فيما بات يسيطر على اغلبها، وتتقلص بذلك سيطرة ميليشيات المعارضة التي تتجه نحو الغوطة الغربية التي تسيطر فيها على العديد من القرى. حيث تشهد تلك المناطق حالات كرّ وفرّ، ويُمسك الجيش بالوضع في مدن عدة بينما القرى الجبلية المجاورة للبنان يتحرك المعارضون فيها بسهولة.

وفي الجنوب ومحافظاته الثلاث نفوذ قوي للقوات السورية في السويداء ومعظم قرى محافظة القنيطرة.
رأیکم