باحث واكاديمي عراقي:الكيان الصهيوني وراء مشاكل وازمات المنطقة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۳۱۷۷
تأريخ النشر:  ۲۲:۲۲  - الاثنين  ۲۱  ‫مایو‬  ۲۰۱۸ 
اعتبر باحث واكاديمي عراقي، ان السياسات العدوانية التوسعية للكيان الصهيوني هي وراء الكثير من الازمات والمشاكل في المنطقة، وان مادام هذا الكيان موجودا وقائما، فأن دول وشعوب المنطقة لن تنعم بالامن والاستقرار المنشود.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-وقال الدكتور كاظم حبيب في مقال له تحت عنوان (هل تريد إسرائيل السلام حقاً، أم تسعي للصراع والنزاع والتوسع؟) نشره موقع الحوار المتمدن، 'ان من يلقي نظرة علي سياسات الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة، ولاسيما حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة الراهنة، يدرك دون أدني شك بأن سياسة خوض الصراع وإشاعة النزاع وتعطيل عملية السلام، سيدرك بوضوح كبير ودون جهد كبير، بأن حكام إسرائيل بسياساتهم التوسعية لا يريدون السلام الدائم والعادل، بل يعملون بإصرار علي ابقاء حالة التوتر والصراع من اجل اقتطاع المزيد من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967'.
واشار الدكتور حبيب الي 'ان هذه السياسات التوسعية المصحوبة بنزيف دم فلسطيني مستمر، تعتمد علي تأييد مطلق من جانب الولايات المتحدة الاميركية وفي كل الأوقات، علي طريقة 'انصر أخاك ظالما أو مظلوما'، ولاسيما في فترة حكم الرئيس النزق والمتهور دونالد ترامب، إضافة إلي المواقف التي تتخذها دول الاتحاد الأوروبي المهزوزة، ولكنها في المحصلة النهائية تميل في الغالب الأعم وإلي أبعد الحدود إلي جانب دولة إسرائيل والسكوت علي سياساتها أو الهمس بنقد خفيف لا يحقق للفلسطينيين أي نفع فعلي حتي الآن'
وبحسب الباحث والاكاديمي العراقي، تتجلي تلك السياسات العدوانية من خلال التمرد الفعل والمتواصل علي جميع القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي وهيئة الأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان بشأن القضية الفلسطينية، والتوسع المستمر علي حساب الاراضي الفلسطينية من جانب الدولة المحتلة، والحصار الاقتصادي المستمر علي سكان قطاع غزة، واستمرار قتل العشرات من المواطنات والمواطنين، وبضمنهم الأطفال، وجرح المئات حتي وهم يتظاهرون سلميا ويطالبون بحقوقهم المشروعة والعادلة.
واضاف حبيب في مقاله 'إن هذه السياسات الإسرائيلية والغربية علي امتداد سبعين عاما من قبل الدولة الإسرائيلية، تسببت، وما تزال تتسبب، في حصول عدد من العواقب الخطيرة التي يمكنها ان ترسم مستقبل العلاقات بين الشعبين اليهودي والعربي الفلسطيني وعموم الشعوب العربية، والتي ستبقي متوترة ومليئة بالمفاجئات في عموم منطقة الشرق الأوسط'.

المصدر: ارنا

رأیکم