"الاوبزرفر" تتساءل هل توفي ولي العهد السعودي في حادث حي الخزامى؟

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۳۳۷۸
تأريخ النشر:  ۱۴:۵۷  - السَّبْت  ۲۶  ‫مایو‬  ۲۰۱۸ 
أشارت صحيفة "الاوبزرفر" الى أن "ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كان هادئا بشكل غير طبيعي لدرجة أن البعض في وسائل الإعلام في الشرق الأوسط لا يسعه إلا أن يتساءل عما إذا كان قد مات

طهران- وكالة نادب المراسلين الشباب للأنباء- أشارت صحيفة "الاوبزرفر" الى أن "ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان كان هادئا بشكل غير طبيعي لدرجة أن البعض في وسائل الإعلام في الشرق الأوسط لا يسعه إلا أن يتساءل عما إذا كان قد مات"، لافتة الى أن "بن سلمان لم يُشاهد منذ لقائه مع العائلة المالكة الإسبانية في 12 نيسان، وفي 21 نيسان سمع إطلاق نار كثيف بالقرب من القصر الملكي في ​الرياض​"، مضيفة: "على الرغم من أن وكالة الأنباء ​السعودية​ الرسمية زعمت أنها كانت قوة أمنية تسقط لعبة بدون طيار كانت قريبة جداً من الملكية الملكية ، إلا أن البعض تساءل عما إذا كان ​إطلاق النار​ هو في الحقيقة انقلاب قادته العائلة المالكة السعودية التي تحاول الإطاحة بالملك سلمان"، مشددة على أن "صحيفة "كيهان" الايرانية ذكرت أن ولي العهد أصيب برصاصتين خلال الهجوم وربما يكون قد مات بالفعل ، مستشهداً "بتقرير خدمة سرية تم إرساله إلى كبار المسؤولين في دولة عربية غير مسمى".

واضافت: "صحيفة "كيهان" اشارت الى أن هناك الكثير من الأدلة التي تشير إلى أن غياب ما يقرب من 30 يوما من محمد بن سلمان يرجع إلى حادث يتم إخفاؤه عن الرأي العام"، لافتة الى أن "بن سلمان لم يشاهد على الكاميرا عندما زار وزير الخارجية الأميركي الجديد ​مايك بومبيو​ الرياض في أواخر نيسان ، بينما كان والده الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز ​آل سعود​ ، ووزير الخارجية ​عادل الجبير​ وتم تصويرهم".

ولفتت الى أن " ​إيران​ والسعودية منافستان قديمتان في الشرق الأوسط تتنافسان على بسط سيطرتهم على المنطقة"، مشيرة الى أن "العائلة المالكة في السعودية ولاسقاط الشائعات نشرت صورة لبن سلمان في اجتماع ل​مجلس الوزراء​ في جدة وأكدت أنه على قيد الحياة"، مشددة على أن "بن سلمان يواجه توترا خطيرا داخل العائلة المالكة، وبحسب وكالة الأنباء الإيرانية فإن ابن عم بن سلمان ، بن نايف، ومتباب بن عبد الله، ابن الملك الراحل، كلاهما ضد غزوه العدواني في ​اليمن​ وحصار قطر".

المصدر: النشرة

انتهي/

رأیکم