السفير الإيراني بدمشق: نريد مع جيراننا التصدي "للكيان الصهيوني"

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۳۷۷۹
تأريخ النشر:  ۱۳:۴۷  - الأربعاء  ۰۶  ‫یونیه‬  ۲۰۱۸ 
أكد سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية بدمشق جواد توركابادي أن ايران تريد أن تقوم بالاشتراك مع جيرانها في التصدي للمشروع الصهيوني في المنطقة.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وخلال ندوة فكرية أقامتها "المستشارية الثقافية لسفارة الجمهورية الاسلامية في دمشق" بمناسبة يوم "القدس العالمي" المتزامن مع الذكرى الـ"29" لرحيل مفجر الثورة الإسلامية في إيران الإمام روح الله الموسوي الخميني (قدّس سرّه) حملت عنوان "رمزية القدس في فكر الإمام الخميني" قال "توركابادي" حاولت القوى الخفية بعد الحربين العالميتين بسط نفوذها على المنطقة باعتبارها قلب العالم.. وإن الولايات المتحدة زرعت الكيان الصهيوني لتأكيد هيمنتها على المنطقة والإمام الخميني أراد أن يكون لهذه الأمة صرحا لها لا أن تكون تابعة لأي قوى أخرىمضيفا إن "المشروع الصهيوني ومنذ أيام الخميني لازال يحاول ويريد ويرى إنه قوي وعتيد ويريد أن تبلغ هيمنته ليس على المنطقة وحسب إنما على كل العالم.

و وفقا لم أفادت وكالة تسنيم للانباء اعتبر "السفير توركابادي" أن الوقوف ضد هذا المشروع بيت القصيد ويجب أن تكون تلك الأرض الطاهرة بيد أبنائها الطهر دون تمييز بسبب دين أو مذهب.. وأضاف: نريد أن نتصدى مع كل من يجاورنا له.

بدوره "المستشار الثقافي في سفارة الجمهورية الاسلامية أبو الفضل صالحي نيا "وخلال كلمة افتتاح الندوة أكد أن "محور المقاومة" أصبح رقما صعبا في قضايا المنطقة.. وأن سورية في ظل الرئيس الراحل حافظ الاسد حافظت على مواقفها الاستراتيجية وكان يرى أن "الكيان الصهيوني" يقف وراء كل مشاكل المنطقة وكان يعتبره كيانا غير مرغوب وأن الولايات المتحدة شريكة لهذا الكيان الغاصب قدمت له دعما غير محدود.

أما "أمين سر تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية خالد عبد المجيد" فرأى أنه عندما تخلت الدول العربية عن فلسطين لم نجد حضنا دافئا إلا في سورية وايران وبعض الدول التي وقفت إلى جانبنا.

وثمن "عبد المجيد"دور "الجمهورية الاسلامية الايرانية" في دعم"فلسطين" إلى يومنا هذا في ظل غياب الدعم من الأكثرية الساحقة للدول العربية التي تتآمر حاليا مع أميركا ضد فلسطين.

من جانبه اعتبر "مدير عام دار البعث عبد اللطيف عمران" أن اليوم العالمي للقدس هذا العام يكتسب بعدا جديدا من خلال الآلام التي يعانيها العرب والمسلمون جراء نقل الولايات المتحدة الأميركية سفارتها إلى القدس وتزامن ذلك مع النوايا الخبيثة التي تحيط بها حول الإعلان عن صفقة القرن مشددا على أن الصراع حول "القدس" مع المشروع الصهيوني في المنطقة بدأ يهدد شعوب المنطقة بالتقسيم.

انتهی/

رأیکم