البنتاغون يخطط لبرنامج سري للتنبؤ بإطلاق الصواريخ المعادية!

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۳۷۹۴
تأريخ النشر:  ۱۸:۵۴  - الأربعاء  ۰۶  ‫یونیه‬  ۲۰۱۸ 
يعمل البنتاغون على برنامج سري يهدف لاستخدام الذكاء الاصطناعي في مسح كميات هائلة من البيانات للبحث عن إشارات احتمال إطلاق صواريخ معادية.

البنتاغون يخطط لبرنامج سري للتنبؤ بإطلاق الصواريخ المعادية!طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء-ويعد هذا البحث المصنف بدرجة عالية الأهمية، علامة أخرى على اهتمام الولايات المتحدة المتزايد في مجال الذكاء الاصطناعي.

وتدل الطبيعة الحساسة للبحث على أنه ما يزال محاطا بالسرية، حيث صرحت مصادر متعددة في وزارة الدفاع بأن العديد من البرامج جارية حاليا، وكلها تهدف إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لتوقع إطلاق صواريخ العدو، وفقا لرويترز.

ومن المقرر أن تكشف أنظمة الكمبيوتر كميات كبيرة من البيانات، مثل لقطات طائرات الدرون أو صور الأقمار الاصطناعية، بشكل أسرع وأكثر دقة من البشر.

وفي أحد البرامج التجريبية التي تركز على كوريا الشمالية، يُستخدم الذكاء الاصطناعي لتحديد وتتبع الصواريخ المحمولة التي يمكن إخفاؤها في الأنفاق والغابات والكهوف. كما يقوم الذكاء الاصطناعي بتقييم ما إذا كان هنالك نشاط يشكل تهديدا فوريا، وينبه القادة.

وبمجرد اكتشاف علامات إطلاق صاروخ ما، سيكون لدى الحكومة الأمريكية وقت كاف، إما للسعي إلى خيارات دبلوماسية أو التصدي للصواريخ وتدميرها، قبل أن تغادر الأرض.

واقترحت إدارة الرئيس ترامب تمويلا لبرنامج صاروخي موجه من الذكاء الاصطناعي في العام المقبل، بقيمة 83 مليون دولار. وفي حين أن هذا المبلغ قد يبدو متواضعا، إلا أنه يمول واحدا من العديد من البرامج المطورة، ويمثل اهتمام واشنطن المتزايد بتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي.

وفي الوقت نفسه، ألغت غوغل عقدا مثيرا للجدل لتطوير الذكاء الاصطناعي بالتعاون مع البنتاغون، بعد تلقي رد فعل عنيف من موظفيها. وفي رسالة إلى الإدارة، قال 3 آلاف من موظفي غوغل، إن الشركة "لا ينبغي أن تدخل مجال الحرب"، كما أن العمل مع الجيش يتعارض مع روح عملاق التكنولوجيا "لا تكن شريرا".

وبموجب العقد، عملت كل من غوغل ووزارة الدفاع معا على برنامج "Project Maven"، القائم على الذكاء الاصطناعي والذي من شأنه تحسين استهداف هجمات طائرات الدرون. وسيقوم البرنامج بتحليل لقطات الفيديو وتتبع الأشياء على الأرض لدراسة حركتها، وتطبيق تقنيات التعلم الآلي.

وتم تسليط الضوء على الأخطار الكامنة في السماح للذكاء الاصطناعي باتخاذ قرارات متعلقة بالحياة أو الموت، من خلال دراسة أجراها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا التي وجدت شبكة ذكاء اصطناعي عصبية يمكن خداعها بسهولة، من خلال تخيل السلاحف البلاستيكية على أنها أسلحة أو بندقية في الواقع.

وبغض النظر عن التكلفة البشرية المحتملة للخطأ، فإن البنتاغون يواصل أبحاثه. ويعتقد بعض المسؤولين الذين أجرت رويترز مقابلات معهم، أن عناصر من برنامج القذائف الصاروخية التكتيكية يمكن أن تصبح جاهزة للعمل بحلول أوائل عام 2020.

 

انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم