الرئيس اللبنانى: سأدافع عن العيش المشترك وسأسعى لحكومة تعكس رغبات الشعب

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۴۴۶۷
تأريخ النشر:  ۱۵:۴۳  - الجُمُعَة  ۲۲  ‫یونیه‬  ۲۰۱۸ 
وتوصل صورة مشرقة إلى العالم عن عزمنا الأكيد كمسئولين سياسيين، على السير قدما فى مشروع النهوض بالوطن والاصلاح والشفافية ومواجهة الفساد والمفسدين" .

الرئيس اللبنانى: سأدافع عن العيش المشترك وسأسعى لحكومة تعكس رغبات الشعبطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- جاء ذلك خلال كلمة ألقاها "عون" خلال افتتاح المقر البطريركى الجديد للكنيسة السريانية الأرثوذكسية فى بلدة العطشانة بكفيا، والذى شارك فيه قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الأسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وعدد من كبار رجال الدين المسيحى يمثلون الطوائف المسيحية فى لبنان والمشرق .

وقال الرئيس اللبنانى إن المشرق هو مهد الفكر الديني، ولطالما كان نموذجا للتعددية والتسامح، مؤكدا أن المشرقيين عاش تنوعهم واغتنوا به وصار نموذجا فريدا للتفاعل الثقافى والغنى الروحى والمعرفى "وهو يقتضى منا جميعا، وخصوصا المسيحيين والمسلمين، المحافظة عليه وحمايته فى إطار احترام حرية المعتقد والرأى والتعبير وحق الاختلاف، ورفض التطرف الدينى والقتل والتهجير باسم الدين والله".

وأضاف أن "المجازر الحميدية" إبان فترة حكم السلطان عبد الحميد الثانى بين عامى 1894 و 1896 سقط فيها أكثر من 300 ألف قتيل، علاوة على المذابح التى جرت خلال الحرب العالمية الأولى وتركت قرابة مليون ونصف مليون قتيل من السريان والأرمن والاشوريين والكلدان.

وأشار إلى أن حرب الإرهاب الحالية والمستمرة منذ سنوات فى المنطقة "كان فيها المسيحيون ضحية للعنف الطائفى فى حملة ممنهجة ومنظمة لاقتلاعهم من أوطانهم ومن جذورهم، وبشكل خاص فى العراق وسوريا، بعد أن كانت قد سبقتهم فلسطين، وسط صمت المجتمع الدولى".

وأكد أن هذا النزيف البشرى يجب أن يتوقف، والسلطات السياسية والروحية مدعوة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات لمنع تفريغ الأرض من أهلها، مشددا على أن أى مشروع يستهدف خلق مجتمعات عنصرية تقوم على الأحادية الدينية أو العرقية هو مشروع حرب لا تنتهى.

 

انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم