السيد الحوثي دعا إلى الاستمرار في التعزيزات إلى الساحل الغربي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۵۱۷۹
تأريخ النشر:  ۲۱:۴۸  - السَّبْت  ۰۷  ‫یولیو‬  ۲۰۱۸ 
قال قائد حركة "أنصارالله" اليمنية السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي إن "أحرار وأبطال شعبنا العزيز يخوضون معركة الكرامة في الساحل الغربي ويستبسلون في التصدي للمعتدين الغزاة الذين جلبهم خادم أمريكا الوضيع المجرم النظام الإماراتي لتنفيذ مهمته القذرة الإجرامية في الاعتداء على المدن والقرى في تهامة اليمن، تهامة الوفاء والصمود، تهامة الإباء والعزة، ويـؤدي الجيش واللـجان وأحرار القبائل دوراً فاعلاً بمعونة الله تعالى في تدمير قوة العدوّ التي أتى بها سعياً لاحتلال مناطق الساحل الغربي".

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وفي بيان صادر عنه، أشار السيد الحوثي إلى أن "هذه المعركة هي معركة كل الشعب اليمني، فكل الشرفاء والأحرار في هذا البلد إلى جانب الاهتمام بكل جبهات ومحاور القتال الأخرى سيسهمون أيضاً في التصدي للغزاة المجرمين المعتدين مغتصبي النساء والأطفال وقتلة الأبرياء في الساحل الغربي، ومهما اختلق العدوّ من الأكاذيب والادعاءات الفارغة لتبرير غزوه وعدوانه على الساحل الغربي فإن من الواضح أن الهدف الرئيسي هو نفسه الهدف من العدوان على شعبنا منذ البداية للسعي للسيطرة على الـيمن أرضاً وإنساناً وفي المقدمة الجزر والموانئ والساحل".

ولفت السيد الحوثي إلى أن "هذا الأمر قد تجلّى بوضوح بعد رفضه لمبادرة المبعوث الأممي التي تفضح بشكل كامل ذرائعه الواهية وغير المحقّة أنه إنما يسعى برعاية وإشراف أمريكي وبريطاني لتحقيق الرغبات والآمال الصهيونية والأمريكية تجاه البحر الأحمر وموانئه وساحله، وبهدف السعي أيضاً لإلحاق المزيد من الضرر والحصار لشعبنا العزيز".

وفي مقابل استمرار العدوّ في التصعيد وسعيه لجلب المزيد من مرتـزقته، دعا قائد حركة "أنصارالله" اليمنية أبطال وشرفاء اليـمن من شبابها البواسل الأعزاء إلى الاستمرار في التعزيزات إلى الساحل الغربي، مشيداً بالدور المتميز للقبائل الوفية في التحشيد والتعزيز لدعم الجيش واللِّجان في هذه المعركة الكبرى التي يذود فيها شعبنا العزيز عن عرضه وأرضه وحريـته وكرامته ويـتقرب إلى الله تعالى بذلك جهاداً في سبيله في مواجهة عبيد أمريكا وخدام إسرائيل الساعين إلى إركاع شعوب المنطقة لأمريكا كما فعلوا هم، ويأبى الله تعالى لشعب اليمن أن يقبل بالذلة والعبودية للطاغوت المستكبر وعبيده الأذلّاء فشعبنا عزيز بعزة الإيمان قال الله تعالى: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ}المنافقون8، وقال تعالى: {الَّذِينَ آمَنُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُواْ أَوْلِيَاء الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً }النساء76.

ورأى السيد الحوثي أن الغزاة المعتدين الذين توهموا أن بإمكانهم حسم هذه المعركة بين ليلة وضحاها وإحكام السيطرة بكل بساطة على مناطق الساحل فشلوا ناسين أن لهم منذ بداية المعركة في جهة باب المندب إلى الخوخة 32 شهراً وأن المعركة بعد ذلك هي أصعب عليهم بكثير وأقسى من كل ما قد مضى واليوم أصبحوا في ورطة رهيبة ومستنقع كبير يتكبدون فيه الخسائـر المستمرة، والميدان ملائم جدّاً لضربهم والتنكيل بهم واستنزافهم وإلحاق الخسائـر الهائلة بهم بإذن الله تعالى.

واعتبر أنهم باتوا مفضوحين هم وَمَنْ خَلْفَهُمْ من الأمريكان والصهاينة لفظيع ما يـرتكبونه من الجرائم وما تسببوا به من مأساة إنسانيّة للمواطنين العزّل المظلومين في مدن تهامة، وإننا لن نتوانى بإذن الله في التصدي لأولئك الغزاة المجرمين، وشعبنا العزيـز وفي طليعته أبطال وأحرار تهامة الوفاء معتمد على الله في معركته هذه وكفى بالله ولياً وكفى بالله نصيراً، قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }محمد7، وقال تعالى: {إِن يَنصُرْكُمُ اللّهُ فَلاَ غَالِبَ لكم }آل عمران160،وقال تعالى: {ذَلِكَ وَمَنْ عَاقَبَ بِمِثْلِ مَا عُوقِبَ بِهِ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنصُرَنَّهُ اللَّهُ }الحج60.

المصدر: العهد

رأیکم