قاتل مدير مالية الحشد الشعبي العراقي يروي تفاصيل جريمته

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۵۲۲۹
تأريخ النشر:  ۲۱:۵۰  - الأَحَد  ۰۸  ‫یولیو‬  ۲۰۱۸ 
روى قاتل مدير المالية في هيئة الحشد الشعبي قاسم ضعيف، القصة الكاملة للجريمة، كاشفا أنه نفذها بمساعدة شخصين آخرين، وأن السبب هو عدم منحه "سلفة" مالية.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء- وقال المتهم: "الموضوع بدأ من عرض أحد معارفي في أيلول 2016، أن أشاركه عقد مقاولة لبناء مقر تابع لهيئة الحشد الشعبي في منطقة التاجيات، على أن نتقاسم الأرباح، وبشرط أن أتقدم بمبلغ قيمته ثلاثون بالمائة من المبلغ الكلي للعقد والبالغ مليارا وثمانين مليون دينار".

وأضاف: "مع كوني لا أملك شركة مقاولات فقد اقترح أشخاص يعملون في هيئة الحشد الشعبي أن أدخل باسم شركة اقترحوها.. وبالفعل تم الأمر كما خطط له وحصلت على العقد، وباشرت العمل حتى تحقق ما نسبته 25 % من المشروع وبكلفة مائتي مليون دينار".

وتابع المتهم: "عقب رفض طلبي منح سلفة مالية خططت مع صديقين شقيقين أحدهما ينتسب لوزارة الداخلية والآخر للدفاع، وقمنا بتنفيذ العملية يوم 29 نيسان الماضي".

وأضاف: "هجمت على ضعيف وضربته على رأسه، إلا أنه لم يفقد وعيه، وطلبت منه أن يعطيني كل ما لديه من أموال، حيث أخبرني أن الأموال داخل البيت في الطابق الثاني وقمت بسحبه فيما قام معاوناي بتهديد عائلته وجمعهم داخل إحدى الغرف.. المبلغ الذي وجدته كان 65 ألف دولار أمريكي وثمانية ملايين دينار عراقي، ولأن المبلغ كان قليلا طلبت من ضعيف المزيد، إلا أنه نفى وجود أي أموال أخرى ما دفعني لضربه مرة أخرى على رأسه بمؤخرة المسدس، الأمر الذي تسبب بزيادة جرحه ووفاته".

وأشار المتهم إلى أنه وشريكيه أخذوا مصوغات ذهبية، وغادروا إلى محافظة أربيل في الشمال، حيث قضوا عدة أسابيع، وعند عودتهم إلى بغداد، اعتقلتهم القوات الأمنية.

وأعلن مجلس القضاء الأعلى، أن محكمة تحقيق الكرخ المختصة بنظر قضايا "الإرهاب" صدقت اعترافات 3 متهمين بقتل مدير مالية هيئة الحشد الشعبي قاسم الزبيدي، مبينا أن من بين القتلة مقاول اعترف بقتل الضحية بسبب "تأخر صرف مستحقات مالية".

المصدر: السومرية نيوز

رأیکم