اتفاق تجاري بين طوكيو والاتحاد الأوروبي لمواجهة قرارات ترامب

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۵۶۶۵
تأريخ النشر:  ۱۳:۵۹  - الثلاثاء  ۱۷  ‫یولیو‬  ۲۰۱۸ 
يصل قادة الاتحاد الأوروبي، الثلاثاء، إلى طوكيو، قادمين من بكين، للتوقيع على اتفاق التبادل الحر مع اليابان، في خطوة تأتي لمواجهة سياسة الحماية الجمركية التي انتهجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

اتفاق تجاري بين طوكيو والاتحاد الأوروبي لمواجهة قرارات ترامبطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وكان رئيسا المجلس الأوروبي دونالد توسك، والمفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، شاركا الاثنين، في القمة الأوروبية الصينية العشرين، بهدف مواجهة قرارات الرئيس الأمريكي.

وأعلن يونكر خلال لقاء مع الرئيس الصيني شي جينبينغ أن "التعددية تتعرض لهجوم غير مسبوق منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية"، مضيفا أنه "لم يفت الأوان لتجنب النزاع والفوضى".

وكان من المفترض عقد القمة الأوروبية اليابانية، الأسبوع الماضي في بروكسل، إلا أن رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي اضطر لإلغاء رحلته بسبب الفيضانات التي اجتاحت غرب البلاد، وأدت لمقتل أكثر من 220 شخصا.

من جهته، قال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية مارغاريتيس سكيناس إن الاتفاق مع اليابان الذي يأتي توقيعه بعد محادثات بدأت عام 2013، هو اتفاق "تاريخي" و"أهم اتفاق فاوض عليه الاتحاد الأوروبي حتى الآن".

وينص اتفاق التبادل الحر بين طوكيو والاتحاد الأوروبي "جيفتا" على إقامة منطقة تبادل حر تشمل حوالى ثلث إجمالي الناتج الداخلي العالمي.

ويعتبر قطاع الصناعات الغذائية الأوروبية، الرابح الأكبر من المفاوضات، إذ يلغي الاتفاق الرسوم الجمركية عن جميع المواد الغذائية تقريبا، على أن يطبق ذلك بالنسبة لبعض المنتجات بعد فترة انتقالية.

ويشمل الاتفاق، مسألة مشتقات الحليب ولا سيما الأجبان المستوردة من دول الاتحاد الأوروبي، على أن يتم خفض الرسوم الجمركية اليابانية العالية عليها تدريجيا.

وبموجب الاتفاق، يحصل اليابانيون على إمكانية وصول السيارات التي ينتجونها بحرية إلى السوق الأوروبية، بعد فترة انتقالية تمتد لبضع سنوات.

وأشادت المفوضة الأوروبية للتجارة "سيسيليا مالمستروم" مؤخرا باتفاق "جيفتا" باعتباره "إشارة قوية" ضد الحماية الأمريكية.

يذكر أن صندوق النقد الدولي، قد حذر الاثنين، من أن التوترات التجارية القائمة بسبب سياسة ترامب بفرض رسوم جمركية عالية على حلفائه، قد تهدد مستقبل النمو الاقتصادي في العالم.

 

انتهی/

رأیکم