يتنكّر بزي رجل دين شيعي ويجمع تبرعات لمقام السيدة زينب.. سوري مطلوب أمنياً!

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۷۷۸
تأريخ النشر:  ۱۶:۲۷  - الاثنين  ۰۵  ‫أغسطس‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
كشفت مصادر ميدانية لموقع “لبنان 24″ أنّ الأجهزة والقوى الأمنية “عمّمت على مراكزها ومواقعها وعناصرها في الجنوب إسم ومواصفات السوري محمد عبد الرحمن منصور الذي يجول في مناطق جنوبية متنكّرًا بزي رجل دين شيعي (يرتدي أحيانًا عمامة شيخ شيعي وأحيانًا أخرى عمامة سيّد شيعي) ويوهم الناس بأنه من المسؤولين عن مقام السيدة زينب في سوريا.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء يقوم هذا الشخص بجمع التبرعات لإعادة ترميم وبناء المقام ومحيطه بعد تعرضه للاعتداء على أيدي "جبهة النصرة”، حسبما يردد أمام المواطنين الذين يبادرون إلى تقديم ما أمكنهم من مال تحت تأثير ما يدعيه من روايات عن تعرض المقام لتدمير جزئي”.
المصادر التي لفتت إلى أنه "تم التأكد من اسم وهوية منصور عبر التواصل مع الأمن السوري”، لم تستبعد أن يكون مكلفًا العمل على جمع معلومات عن "حزب الله” والجيش والقوى الأمنية في الجنوب، لاسيما وأنه  ”إدعى أمام عدد من الناس بأنه مقرّب من الرئيس السوري بشار الأسد شخصيًا وأنهما كانا يمارسان هواية الصيد معًا في القرداحة قبل تولّيه الرئاسة”، مشيرةً إلى أنه "كان يستخدم أسماء وهمية عدة في التعريف عن نفسه كي لا يقع في قبضة القوى الأمنية”.
وإذ كشفت لـ"لبنان 24″ عن مواصفاته وهي: "أفطس الأنف، دائري الوجه، أسمر البشرة، عريض الكتفين، طوله نحو 165 سنتمترًا”، أفادت المصادر الميدانية أنّ "حزب الله وحركة امل والحزب السوري القومي وحزب البعث عمموا هذه المواصفات على مناصريهم في الجنوب طالبين منهم ضرورة توقيفه حال الاشتباه به وتسليمه للجيش والقوى الأمنية”، لافتةً بحسب المعلومات المتوافرة إلى أنه "كان يتحضّر للاندساس بين المواطنين خلال فترة عيد الفطر لاستمالة الناس واستغلال أحاسيسهم الدينية في سبيل جمع ما أمكنه من أموال تحت عنوان التبرعات لبناء مقام السيدة زينب في دمشق”.
رأیکم