معتقل سابق في غوانتانامو يُقتل في سوريا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۸۱۲
تأريخ النشر:  ۱۱:۳۸  - الاثنين  ۱۲  ‫أغسطس‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
أعلنت كتيبة "صقور العز" بريف اللاذقية (أغلبها مهاجرون) عن مقتل عبدالباسط التونسي، صباح أمس الأحد، وذلك على إثر إصابته بجروح بليغة جراء القصف المدفعي من قبل الجيش السوري على المناطق التي سيطرت عليها الكتائب الإسلامية في إطار ما صار يعرف باسم معركة تحرير الساحل أو معركة أحفاد "أم المؤمنين عائشة".
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء اكتفت كتيبة صقور العز ببيان موجز تنعي به التونسي لا يتعدى بضعة كلمات على حسابها في تويتر. إلا أن مصادر كشفت أن عبدالباسط التونسي هو جهادي له أهمية كبيرة نظراً لما يتمتع به من خبرة عسكرية واسعة اكتسبها أثناء مشاركته في القتال بجبال أفغانستان.

وتشير المصادر للدلالة على أهمية عبدالباسط وخطورته إلى أنه كان من "الارهابيين" الذين حرصت الولايات المتحدة الأميركية على زجّه في سجن غوانتانامو لأكثر من ست سنوات وأن اسمه آنذاك كان "عادل التونسي" (الحجام)، ومن المعروف أن غوانتانامو يضم بين جدرانه أخطر الجهاديين الذين قاتلوا تحت إمرة أسامة بن لادن والملا عمر والمعتبرين خطرين على الأمن العالمي.

وبذلك يعتبر التونسي أول نزيل سابق في سجن غوانتانامو، معلن عنه حتى الآن، يلقى مصرعه على يد الجيش السوري في الحرب الدائرة منذ سنتين ونصف تقريباً. مع الإشارة إلى أن التونسي كان يقيم في إيطاليا بعد خروجه من سجن غوانتانامو، ومنها انطلق لدخول الأراضي السورية والمشاركة في القتال إلى جانب كتيبة صقور العز الإسلامية المتشددة.

ويقول أحد الجهاديين الذين قاتلوا تحت إمرة التونسي، لوكالة "آسيا" أن الأخير سافر من إيطاليا إلى تونس بعد الثورة وسقوط نظام الرئيس بن علي، ولم يمض وقت طويل قبل أن يقرر الذهاب للجهاد في الشام حيث سافر إلى ليبيا وقضى فيها ستة أشهر  في أحد معسكرات التدريب لاستعادة لياقته الجسدية والتعرف على الأنواع الجديدة من الأسلحة، وبعدها انتقل إلى الأراضي السورية.

ويضيف الارهابي الذي رفض الكشف عن اسمه، أن التونسي كان له دور فاعل في معركة تحرير الساحل الأخيرة فهو كان قائداً لأحد محاور الهجوم، كما كان مكلفاً بالقيام بعمليات الاستطلاع التي سبقت بدء المعركة مشيراً إلى أنه قبل هذه المعركة كان التونسي يقوم بتدريب المجاهدين في المعسكرات على استخدام الأسلحة واللياقة ومختلف العلوم العسكرية بحسب قوله.
رأیکم