حاملة الطائرات الأميركية «نيميتز» تصل إلى البحرين بطاقم ٥ آلاف جندي ومنعهم من التسوق بالمنامة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۸۱۶
تأريخ النشر:  ۰۹:۳۲  - الثلاثاء  ۱۳  ‫أغسطس‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
بدأت الأجهزة الأمنية بوضع حواجز إسمنتية في محيط السفارة الأميركية بالعاصمة المنامة قبل يومين من احتجاجات مقررة، ضمن خطة أمنية تضمنت تعزيز الوجود الأمني في محيط العاصمة ودوار اللؤلؤة الذي شهد ثورة 14 فبراير/ شباط 2011.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء تستعد البحرين لموجة احتجاجات جديدة بعد دعوات أطلقتها مجموعات بحرينية لـ "التمرد" الأربعاء 14 أغسطس/ آب، الذي يصادف يوم الاستقلال الوطني، وكانت مواقع إلكترونية قد أعلنت بداية الحملة المستوحاة من ثورة مصرية أن تجمعا مركزيا سيقام في الساحة المقابلة للسفارة في المنامة.

وليس معروفا ما إذا كانت الحملة ستضمن محاولة السيطرة على الساحة المقابلة للسفارة أم غيرها من الساحات، إلا أن الأجهزة الأمنية بدأت في إجراءات مشددة، بغطاء قانوني وسياسي كفلته مراسيم ملكية مشددة.

ووصلت إلى البحرين يوم الجمعة الماضي (9 أغسطس/ آب 2013)، حاملة الطائرات الأميركية «يو إس إس نيميتز»، في زيارة روتينية مدتها خمسة أيام، وذلك قبل تخفيف القيود الأمنية التي أدت إلى غلق السفارات الأميركية في مختلف أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بحسب تقرير نشرته صحيفة ستارز أند ستريبز.

وأشار التقرير إلى أن 18 من 19 سفارة وقنصلية أميركية تمت إعادة فتحها بعد أن أغلقت لمدة أسبوع بسب مخاوف أمنية، بما في ذلك السفارة الأميركية في البحرين، لافتاً إلى أن بياناً عن وزارة الخارجية الأميركية أكد استمرار غلق السفارة في اليمن بسبب المخاوف المستمرة بشأن التهديدات باحتمالية القيام بهجمات إرهابية تنطلق من القاعدة في شبه الجزيرة العربية.

وأُغلقت السفارات الأميركية يوم الأحد الماضي (4 أغسطس 2013) وسط مخاوف من أن تنظيم القاعدة أو الجماعات التابعة لها في شبه الجزيرة العربية قد تكون تخطط لهجوم «كبير» هذا الشهر.

ونقل الموقع عن مسئولين أميركيين، وصفوا العمليات التي تتم في القاعدة البحرية الأميركية في البحرين، حيث يقع مقر الأسطول الأميركي الخامس، بأنها «طبيعية ومنتظمة».

وأكد مسئولون في القاعدة البحرية أن العمليات تتم عبر مجموعة واسعة من خيارات حماية القوات في البحرين ومختلف أنحاء المنطقة، مشيرين إلى أن موظفي القاعدة البحرية وعائلاتهم التي تقيم في البحرين، تم إبلاغهم أخيراً بتوقع تواجد المزيد من قوات الأمن البحرينية بالقرب من مقر القاعدة البحرية. وأوضح التقرير أن حاملة الطائرات «نيميتز» التي تم نشرها منذ مارس/ آذار 2013، وصلت إلى منطقة الأسطول الخامس في شهر يونيو/ حزيران الماضي وذلك لدعم عمليات الأمن البحري، بما في ذلك المهام القتالية التي تحلق فوق أفغانستان.

وأشار التقرير كذلك إلى أن حاملة الطائرات التي حطت في المياه البحرينية، تأتي في إطار تمكين طاقمها المكون من نحو 5 آلاف شخص من الحصول على بعض الراحة والاسترخاء، وفقاً لما ورد في التقرير.

وقالت الناطق باسم أسطول البحرية الأميركية الخامس ماريسا مايت: «نأمل أن يتمكن البحارة ومشاة البحرية من (يو إس إس نيميتز) من الاستمتاع بالوقت الذي سيقضونه في البحرين».

كما تطرق التقرير إلى أن تزايد وتيرة الاضطرابات السياسية في البحرين في الآونة الأخيرة، دفع السفارة الأميركية إلى الطلب من مواطنيها المقيمين في البحرين الابتعاد عن العاصمة المنامة بسبب التظاهرات التي من المتوقع الدعوة إليها في المنطقة، كما حث الدبلوماسيون الأميركيون - بحسب التقرير - مواطنيهم على تجنب السفر غير الضروري إلى البحرين، نافياً في الوقت نفسه - نقلاً عن مسئولين في القاعدة البحرية - وجود أي تغيير في العمليات الاعتيادية التي تديرها القاعدة البحرية.
رأیکم