الرئيس الايراني: الجمهورية الاسلامية الايرانية تمضي بجدية في مسار تنمية السلام والتعاون الدولي

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۸۶۴۷
تأريخ النشر:  ۲۲:۱۶  - الاثنين  ۲۴  ‫ستمبر‬  ۲۰۱۸ 
أكد الرئيس الايراني، اليوم الاثنين، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تمضي بجدية في مسار تنمية السلام والتعاون الدولي، وتشد على يد جميع القادة الداعين الى السلام والمداراة.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وفي كلمته خلال حفل الاحتفاء بالذكرى السنوية الـ100 لولادة نلسون ماندلا، أعرب حسن روحاني عن تعازيه باستشهاد عدد من المواطنين الايرانيين في الجريمة الارهابية بمدينة اهواز، مؤكدا الإرادة القاطعة للحكومة في مكافحة الارهاب.

وأضاف روحاني ان ماندلا كان من الاصدقاء المقربين للجمهورية الاسلامية الايرانية.. ففي فترة ما قبل انتصار الثورة الاسلامية، كان لدى النظام الايراني آنذاك علاقات قوية جدا مع الكيان الصهيوني والنظام العنصري وجميعهم كانوا من أقرب الحلفاء لأميركا، وكانت ايران في ذلك الوقت المصدر الرئيسي للطاقة لهذين الكيانين؛ ولكن بعد انتصار الثورة الاسلامية، قطعت الحكومة المنبثقة من الشعب العلاقات مع كلا النظامين. وبعد سقوط النظام العنصري وإرساء الديمقراطية في جنوب افريقيا، دخلت العلاقات بين ايران وجنوب افريقيا مرحلة جديدة تشهد مزيدا من التطور كل يوم.

وتابع: ان معاناة مرحلة النضال الصعبة، لم تدفع ماندلا ليحيد عن نهجبه المبني على السلام والوفاق، إذ أن تعامله مع الاعداء والمخالفين بعد الافراج عنه من المعتقل، كان بشكل غرس في قلوبهم بذور المحبة والمودة.. وهذه حقيقة تاريخية بأن عظماء الرجال يبنون الجسور بدل الجدران والحواجز.

وفي جانب آخر من كلمته، أكد روحاني ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كذلك وخلال العقود الاخيرة، طرحت مبادرات في الجمعية العامة من قبيل "الحوار بين الحضارات والثقافات" و"العالم ضد العنف والتطرف" من اجل تعزيز التعددية وتنمية السلام والتعاون الدولي.. ان ايران تواصل هذا المسار بجدية وتشد على يد جميع القادة الداعين للسلام والمداراة.

وأردف أنه يجب البحث عن علاج العنصرية والتخويف من الاجنبي والعنف ونشر الكراهية، في الحوار والمداراة وحاكمية الشعب.. وهذا هو الدرب الذي فتحه ماندلا بشجاعة امام الحكام الحقيقيين.. وسيبقى اسم هذا الرجل العظيم وذكراه مخلدة في التاريخ.

المصدر: فارس

رأیکم