الدفاع المقدس يمثل اليوم عنصر قوة للثورة الإسلامية والشعب الإيراني

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۸۶۶۹
تأريخ النشر:  ۱۳:۰۷  - الثلاثاء  ۲۵  ‫ستمبر‬  ۲۰۱۸ 
 حيت قوات حرس الثورة الإسلامية، في بيان الذكري الثامنة والثلاثين للدفاع المقدس، وأعتبرت الحرب التي فرضها نظام الهيمنة والغطرسة لثماني سنوات، تمثل اليوم عنصر قوة للثورة الإسلامية والشعب الإيراني في العالم .

الدفاع المقدس يمثل اليوم عنصر قوة للثورة الإسلامية والشعب الإيرانيطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وفي بيانه بمناسبة الذكري السنوية الثامنة والثلاثين للحرب المفروضة (التي فرضها صدام علي ايران من 1980 الي 1988)، أكد حرس الثورة الاسلامية ان الحرب التي تم التخطيط لها ونفذها صدام وجيشه البعثي واتحاد قوي الغرب والشرق وأذنابهما لإخماد جذوة الثورة الاسلامية والقضاء علي استقلالية الشعب الايراني وعزته وتقسيم بلاده، تحولت بعون الله الي سد منيع لصمود الشعب ومقاومته، وليس فقط لم تؤد الي تقسيم البلد ولا حتي انتزاع شبر منه ارضه المقدسة، بل تحول هذا التهديد الكبير الي فرصة تاريخية لانتاج الاقتدار وتعزيز الثقة الوطنية بالذات والتمهيد للنمو والتطور وفتح قمم التقدم العالمي.

وأضاف البيان إنه رغم مضي ثلاثة عقود علي انتهاء الحرب المفروضة والشاملة للاستكبار العالمي ضد الثورة الاسلامية والشعب الايراني، والتي آلت الي إحباط المؤامرة الكبري للجبهة المتحدة لأعداء الاسلام والوطن الاسلامي، فإن راية المقاومة والصمود مازالت ترفرف في هذا البلد، فمن جهة تثير الحزن والغضب لدي المناوئين وأعداء الجمهورية الاسلامية، ومن جهة اخري تبعث علي الارتياح لدي مؤيدي وأنصار ايران الاسلامية الثورية.

ووصف البيان الاقتدار الدفاعي وقوة الردع الفريدة اليوم للجمهورية الاسلامية الايرانية بأنها من ثمار المقاومة واستلهام الدروس من السنوات الثماني للدفاع المقدس، مؤكدا ان الاقتدار الدفاعي وصلابة القوات المسلحة ومدافعي الثورة الاسلامية تحول دون تنفيذ تهديدات الاعداء ضد ايران.

ورأي البيان ان الجريمة الارهابية الاخيرة في مدينة اهواز، والتي تزامنت مع الذكري السنوية لبدء الحرب المفروضة، تأتي ضمن سلسلة اجراءات الاعداء للانتقام من تمسك الشعب الايراني بمبادئ الشهداء الكرام واستمرارية الثورة، بهدف بث الشكوك بين ابناء الشعب، الا ان مراسم تشييع حادث اهواز الارهابي والتي كانت ردا صاعقا للإرهابيين، أثبتت أن الأعداء ارتكبوا خطأ استراتيجيا في محاسباتهم تجاه الشعب الايراني، وبارتكابهم الجريمة الاخيرة لم يحققوا اهدافهم فضلا عن تحولها الي فرصة لفضح حقارة الاعداء، وترسيخ الوحدة والتضامن بين الايرانيين وإحياء روح الاستقامة ومقارعة الاستكبار والارهاب الصهيوني الاميركي الوهابي.


انتهي/

رأیکم