المعلم: على النازحين السوريين العودة إلى وطنهم للمشاركة بجهود إعادة إعمار بلادهم

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۸۹۲۸
تأريخ النشر:  ۲۲:۲۹  - الأَحَد  ۳۰  ‫ستمبر‬  ۲۰۱۸ 
دعا وزير الخارجية السوري وليد المعلم النازحين السوريين إلى العودة إلى وطنهم للمشاركة في جهود إعادة إعمار بلادهم. واستغرب “الحملات المتعمدة لتخويف السوريين من العودة عبر التهديد بأن حياتهم وأملاكهم ستكون في خطر”.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال المعلم في حديث له الاحد خلال لقاء على قناة "أر تي" الروسية“نرحب وندعو كل لاجئ أن يعود إلى وطنه ونؤمّن له سبل الحياة الكريمة للمشاركة في إعادة إعمار بلدهم”، وأضاف “هناك تخويف للسوريين من العودة بأن حياتهم وأملاكهم ستكون في خطر”، واكد أن “هذا لا أساس له من الصحة”، وتابع “أؤكد أنها ستكون عودة مستقرة ومزدهرة”.

وحول عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية بعد تجميد عضويتها، أكد المعلم أن “سوريا ستقرر العودة للجامعة عندما تتغير الأجواء”، وقال “من لقاءاتي مع الوزراء العرب الذين التقيتهم في نيويورك جميعهم اكدوا لي أن الأجواء في مجلس الجامعة العربية الذي عقد تختلف عن السابق وهناك عديد من الوزراء تساءلوا كيف تعود سوريا إلى الجامعة العربية”، وأضاف المعلم “الذين أغلقوا باب عضوية سوريا في الجامعة العربية عليهم أن يفتحوا الباب أولا ثم نقرر في سوريا هل ندخل أم لا”.

ورداً على سؤال حول العلاقات بين دمشق ولبنان، قال وزير الخارجية السوري إن “العلاقة مع الرئيس عون طيبة ومع حزب الله طيبة وكذلك مع حركة أمل، ومع المجموعات الأخرى كذلك”، وتابع “لكن من يعادينا سنعاديه”.

وفي رده على سؤال عما إذا كانت دمشق لا تزال تفتح أبوابها أمام جميع مكونات المجتمع اللبناني، قال المعلم إن “هذه الصورة اختلفت الآن.. المعادلة السابقة ستختلف”.

وأكد وزير الخارجية السوري، أن تركيا يمكنها حل مشكلة انسحاب مسلحي تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي من إدلب بسرعة.

وقال المعلم : "من جاء إلى إدلب، جاء إليها عبر تركيا، لذلك يعرف الأتراك من هناك، وكيف وصلوا إلى هناك ومن أين أتوا. وسيكون من الطبيعي بالنسبة لهم العودة إلى بلدهم".

وكشف وزير الخارجية السوري أن موقف المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي مستورا، غير محايد فيما يتعلق بإنشاء اللجنة الدستورية.

واشار إلى أن "موقف دي ميستورا غير حيادي ولو كان حيادي لكانت اللجنة الدستورية تعمل حاليا والسبب المجموعة المصغرة وهي الدول التي كانت وما زالت جزء من المشكلة في سوريا، وهي أمريكا وبريطانيا وفرنسا والسعودية والأردن ومصر والتي تقودهم الولايات المتحدة".

المصدر: سبوتنيك

الكلمات الرئيسة
رأیکم