الحوثي يعلق على تصريحات بن سلمان حول مغادرة خاشقجي القنصلية السعودية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۲۹۷۹۶
تأريخ النشر:  ۰۹:۰۶  - السَّبْت  ۲۰  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۸ 
علق محمد علي الحوثي، رئيس اللجنة الثورية العليا لـ"أنصار الله" على إعلان السعودية مقتل الصحفي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية بإسطنبول.

الحوثي يعلق على تصريحات بن سلمان حول مغادرة خاشقجي القنصلية السعوديةطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -وقال الحوثي في تغريدة عبر موقع تويتر: "يقولون عن قتل خاشقجي بأنه خطأ إداري وبدون علم".

وأضاف: الذي لا يستطيع ضبط ادارة استخبارات فهو بالتأكيد لم يستطع ضبط ادارة عدوان ضد جمهورية مستقلة، وحتى يفهم الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني يحتاج الى لجان تحقيق مستقلة كلجنة خاشقجي لتؤكد له فظاعة إجرامه".

وفي إشارة إلى تصريحات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بأن خاشقجي كان قد غادر القنصلية السعودية بإسطنبول، قال الحوثي: "العدالة لا تنتظر التأخير ومحاولة اخفاء الادلة ولاتقبل بتصريحات الرجل الثاني أن خاشقجي خرج من القنصلية"، مضيفا: "ولا تتأخر عن الإفصاح بالجريمة أو القبض على المجرمينولا تحتاج لضغط العالم للفت انتباه النظام لجريمته، ولا تقبل بالجوع سلاح".

وكانت السعودية أعلنت أمس الجمعة، وفاته رسميا. يأتي إعلان الوفاة بعد اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي، الذي شوهد آخر مرة في الثاني من أكتوبر / تشرين الأول الحالي وهو يدخل إلى القنصلية السعودية في إسطنبول للحصول على وثائق لإتمام زواجه، وقالت خطيبته التي كانت تنتظره في الخارج —وقتها — إنه لم يخرج من القنصلية.

وقدمت السلطات التركية والسعودية روايات متضاربة حول مكان خاشقجي — حتى إعلان خبر وفاته — إذ قالت أنقرة إنه لم يخرج من مبنى القنصلية السعودية الذي دخله، بينما أصرت الرياض على أنه غادر بعد وقت وجيز من إنهاء إجراءات معاملة متعلقة بحالته العائلية.

وأثارت القضية اهتمام دول كبرى، مثل فرنسا وبريطانيا اللتين طالبتا السعودية بإجابات "مفصلة وفورية" عن اختفاء خاشقجي، فضلا عن الولايات المتحدة الأمريكية.

وتقود السعودية تحالفا عسكريا لدعم قوات الرئيس هادي لاستعادة حكم البلاد منذ 26 آذار/مارس 2015، ضد الحوثيين الذين يسيطرون على العاصمة صنعاء.

وأدى النزاع الدامي في اليمن، حتى اليوم، إلى نزوح مئات الآلاف من السكان من منازلهم ومدنهم وقراهم، وانتشار الأمراض المعدية والمجاعة في بعض المناطق، وإلى تدمير كبير في البنية التحتية للبلاد.

كما أسفر، بحسب إحصائيات هيئات ومنظمات أممية، عن مقتل وإصابة مئات الآلاف من المدنيين، فضلا عن تردي الأوضاع الإنسانية وتفشي الأمراض والأوبئة خاصة الكوليرا، وتراجع حجم الاحتياطيات النقدية.

 

انتهی/

رأیکم