التواجد الإستشاري الايراني بدد الخطط الأمريكية للإيقاع بالاخوة في المنطقة

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۰۲۱۴
تأريخ النشر:  ۱۳:۴۸  - الاثنين  ۲۹  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۸ 
 قال المتحدث باسم القوات المسلحة الايرانية العميد ابوالفضل شكارجي اليوم الإثنين إنّ الهدف من تأسيس داعش - حسب إعتراف المسؤولين الامريكيين- هو ايجاد حروب طائفية مذهبية وقتل الأخ لأخيه، واصفاً التواجد الإستشاري الايراني الذكي في المنطقة بأنه بدّد هذه المؤامرة.

التواجد الإستشاري الايراني بدد الخطط الأمريكية للإيقاع بالاخوة في المنطقةطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وفي تصريح أدلي به لمراسل وكالة إرنا أضاف العميد شكارجي بأنّ الجبهة المناوئة للنظام الاسلامي وعلي رأسها الولايات المتحدة بدأت مواجهة الجمهورية الاسلامية الايرانية بشتي الطرق، وظفت خلال أربعة عقود كل ما لديها من أساليب وآليات وإمكانيات لإيقاف حركة الثورة لكنها فشلت.

وأكّد العميد شكارجي علي التعاظم الفكري الذي شهدته الجمهورية الاسلامية والحركة المناهضة للإستكبار الاقليمي والعالمي و الحاقها الهزيمة بمن أرادوا النيل من النظام الاسلامي الايراني.

ولفت هذا المسؤول العسكري الي مساعي النظام الاستكباري في دعم وإسناد الجماعات الانفصالية الداخلية عبر مدها بالمال والعتاد وفرضها حرباً استمرت 8 سنوات ضد ايران.

كما أشار العميد شكارجي الي نشر رهاب ايراني علي مستوي المنطقة والعالم، مشيداً بالانتصارات التي حققتها جبهة المقاومة والثورة الاسلامية الايرانية في مواجهتها لهذا التيار المعادي.

وقال شكارجي: إنّ المستجدات الاقليمية والعالمية بيّنت الهيمنة والسيطرة الهشة للولايات المتحدة الامريكية التي باتت علي حافة الإنهيار والتفتت.

ورأي المتحدث باسم القوات المسلحة الايرانية بأنّ هذا التيار المعادي أطلق في الآونة الأخيرة حرباً إقتصادية وحرباً ناعمة ضد البلاد عبر وسائل الإعلام لممارسة ضغوط ضد الشعب وبهدف بث الفرقة بين أبنائه وبين مسؤولي النظام.

وعن التواجد العسكري الاجنبي في الشرق الاوسط قال شكارجي: إنّ العدو يرنو الي هدفين: أولهما يتمثل في التصدي للنفوذ الايراني الديني والوقاية من انتشاره عالمياً وثانيهما يتمثل في نهب ثروات دول المنطقة في عملية يُديرها قادة وعملاء في المنطقة.

وشدّد العميد شكارجي علي تراجُع الولايات المتحدة عن مواقفها ضد ايران بسبب الإخفاقات التي جرّبتها مصرحاً بأنّ هذه الإخفاقات أرغمت واشنطن علي إنتهاج اسلوباً أكثر مرونة وليونة في مواجهة ايران وابتعادها عن المغامرات العسكرية.

هذا ورأي العميد شكارجي في التواجد الايراني الاستشاري الاقليمي وفي محور المقاومة، هزيمة لواشنطن والكيان الصهيوني المزيَّف وحكام السعودية والإمارات وجماعة داعش وما سايرها من الجماعات التكفيرية.


انتهي/

رأیکم