باحث بلجيكي: واشنطن ودول غربية يقفون وراء الحرب على سورية

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۰۷۸۴
تأريخ النشر:  ۱۳:۵۳  - الأَحَد  ۱۱  ‫نوفمبر‬  ۲۰۱۸ 
أكد الباحث والكاتب البلجيكي ميشيل كولون أن السبب الرئيسي للحرب التي تشن ضد سورية هو الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية بغرض الهيمنة على المناطق الاستراتيجية بالمنطقة وإحكام السيطرة على الثروات الموجودة فيها والحيلولة دون أي تقدم لشعوبها وسلبها استقلالها وسيادتها نافيا أي علاقة للديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان بهذه الحرب.

باحث بلجيكي: واشنطن ودول غربية يقفون وراء الحرب على سوريةطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وخلال ندوة حوارية نظمتها مؤسسة أحفاد عشتار في فندق الشام بدمشق اليوم بين كولون ضرورة محاربة الامبريالية التي تشن حروبها على الشعوب، داعياً إلى الدفاع عن حق الشعوب في تقرير مصيرها ومستقبلها.

وأكد المشاركون في الندوة التي تركزت حول الإعلام وفنونه وأنواعه إضافة لدوره في الحرب على سورية ان الإعلام الوطني استطاع أن يحتل مركز الصدارة في تغطية الأحداث خلال سنوات الحرب لافتين إلى أن تجربة الإعلام الوطني تطورت بشكل متسارع وتمكن العاملون في وسائل الاعلام المختلفة خلال فترة وجيزة من تحقيق السبق في نقل الحدث مع الحفاظ على الدقة والموضوعية.

رئيس تحرير مجلة أفريقيا آسيا الفرنسية المختصة بالعلاقات الدولية ماجد نعمة أشار إلى التضليل الإعلامي في الحرب على سورية ودور الغرب في مساندة الإرهاب والمشروع الاستعماري مشددا على ضرورة النهوض بدور الإعلام في الوقت الحالي لإعادة بناء سورية المستقبل وتحقيق إنجازات جديدة على الأرض في كل المجالات.

ورأى نعمة أن المبادئ التي رسمها الغرب لتدمير سورية وزعزعة استقرارها وسيادتها فشلت بفضل وعي الشعب وقوة الجيش و كل أكاذيب الدول الغربية وتغطياتها غير الأخلاقية كانت لتبرير موقفها أمام الرأي العام داعيا جميع الشعوب إلى التعلم من التجربة السورية في تحقيق الانتصار على الإرهاب.

الخبير العسكري والسياسي اللواء محمد عباس لفت إلى أن الوسائل الاعلامية في الغرب تورطت بشكل كبير في الحرب الكونية التي شنت على سورية من خلال ممارسة التضليل بصناعة الاخبار المفبركة بما يناسب مجريات الأعمال الميدانية.

وبينت رئيس مجلس إدارة مؤسسة أحفاد عشتار الدكتورة أيسر ميداني أن الإعلام الوطني في فترة الأزمة اتسم بالجرأة واستطاع أن يكشف التضليل الإعلامي المفبرك الذي حاولت من خلاله وسائل الإعلام في الدول الشريكة بالحرب على سورية النيل من صمود السوريين والتأثير على الرأي العام العالمي حول ما يجري من احداث في سورية مؤكدة أهمية التدريب والتأهيل للكوادر الاعلامية والاستفادة من التجربة التي مر بها الاعلام إلى جانب التحصين الفكري والثقافي والسياسي.

وتضمنت الندوة عرضا لفيلم وثائقي حول الادعاءات الغربية بما يخص السلاح الكيميائي وكيف تم استخدام هذا الملف وفبركة الصور والفيديوهات بهدف خلق مبررات للعدوان على سورية كما تطرق الفيلم لبعض المفاصل الأساسية في عمليات التضليل الاعلامي التي مارسها الاعلام الغربي وبعض الاعلام الاقليمي والفيلم من انتاج شركة وسيم عبد الكريم منصور للإنتاج التلفزيوني.

حضر الندوة نخبة من الاعلاميين من سورية ولبنان وبلجيكا وفرنسا.

الكلمات الرئيسة
رأیکم