إهانة الإمارات للبنان عبر الرئيس سليمان!

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۰۸۹
تأريخ النشر:  ۱۶:۱۰  - الثلاثاء  ۰۱  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
أكدت صحيفة “السفير” أن “لا زيارة رسمية لرئيس الجمهورية ميشال سليمان الى دولة الإمارات العربية المتحدة غدا الأربعاء، معتبرة أنها سابقة في العلاقات بين قادة الدول بدأها السعوديون وأكملها الاماراتيون والنتيجة المعنوية واحدة، وأضافت “ولو كانت الأسباب مختلفة.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء هي "إهانة» بأقل تعبير ديبلوماسي، خاصة أن طلب تأجيل الزيارة "الى وقت لاحق» من قبل رئاسة دولة الامارات، لم يقترن بتحديد الأسباب، بل أفسح المجال أمام طرح أسئلة حول حقيقة الأسباب التي جعلت ملكا ثم أميرا لا يجدان متسعا من الوقت حتى لاستقبال معنوي أو رمزي يحفظ مقام رئيس دولة لبنان؟
واذا كان ثمة من أعطى للتأجيل الاماراتي أسبابا تخفيفية مثل القول إن رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان مصاب بوعكة صحية، فان ذلك لا يبرر ألا يقوم ولي العهد بمقام رئيس الدولة، في هذه الحالة، فكيف اذا كان الاعتذار عن استقبال رئيس جمهورية لبنان غير مقترن بتحديد الســبب؟ وبمعزل عن التبرير السعودي "الصحي» غير المقنع، خاصة أن الملك عبدالله بن عبد العزيز كان يتابع نشاطه، كالمعتاد، عشية الزيارة الرئاسية اللبنانية المؤجلة (اليوم)، فان الواضح أن مجريات الانفتاح الأميركي ـ الايراني، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، أربك الخليجيين، وخاصة السعوديين الذين كانوا حددوا الموعد للرئيس سليمان قبل توجهه الى الولايات المتحدة.
تشي بذلك الحماسة السعودية للزيارة التي استتبعتها حماسة اماراتية، استوجبت جعل ابو ظبي محطة ثانية بعد الرياض، قبل أن تتكشف معطيات الخرق في جدار العلاقة بين واشنطن وطهران، فتصاب الرياض بصدمة، كان خير معبر عنها وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل الذي ما كاد يبدأ اجتماعه بالرئيس اللبناني في جناحه الرئاسي في "نيويورك بالاس»، حتى سارع للتعبير عن انفعاله المشوب بالغضب من قرار إدارة باراك أوباما ببدء حوار غير مسبوق مع طهران سيكون الأول من نوعه منذ تفجر الثورة الإيرانية.
رأیکم