التدخل العسكري في سوريا أصبح صعب بعد معارضة أغلبية الغرب

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۱۲۵
تأريخ النشر:  ۱۸:۰۲  - الخميس  ۱۰  ‫أکتوبر‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
عارضت أغلبية شاركت في استطلاع للرأي أي تدخل عسكري أجنبي ضد سوريا التي تتهمها الولايات المتحدة باستخدام السلاح الكيميائي في الغوطة الشرقية قرب العاصمة دمشق.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء ارتفعت نسبة المعارضة عندما تعلق الأمر بمشاركة دول المشمولين في الاستطلاع.

وأظهر الاستطلاع -الذي أجرته وكالة رويترز بالتعاون مع معهد إبسوس في 15 دولة أغلبيتها أوروبية- أن 52% من الذين شاركوا فيه الشهر الماضي يعارضون أي تدخل عسكري في سوريا.

ففي أميركا وفرنسا التي عارضت المشاركة في أي عمل عسكري، قال أكثر من النصف إنهم يعارضون ذلك، في حين بلغت نسبة المعارضة إلى 56% في بريطانيا التي رفض برلمانها اقتراحا بمنح تفويض بعمل عسكري من حيث المبدأ في أغسطس/آب الماضي.

وجاءت أعلى نسبة معارضة للتدخل العسكري من قبل المشاركين في الأرجنتين حيث رفضه 68%.

وفي كل الدول التي شملها الاستطلاع تقريبا، عارض الأغلبية تدخل بلادهم في الصراع، ومن بين هذه الدول اليابان وكندا والمجر وأستراليا وبولندا والولايات المتحدة وفرنسا، في حين عارض نحو 57% المشاركة في التدخل بالصراع بوجه عام.

يشار إلى أن الاستطلاع لم يشمل الدول التي تُعتبر حكوماتها من مؤيدي الرئيس السوري بشار الأسد، منها إيران وروسيا والصين.

وعن التهم الموجهة إلى حكومة دمشق باستخدام الأسلحة الكيميائية، حمّل نحو ثلث المشاركين فقط الحكومة السورية المسؤولية عن استخدام تلك الأسلحة، رغم جهود بعض الدول لتحميل نظام الأسد المسؤولية عن هجوم بغاز السارين يوم 21 أغسطس/آب الماضي.

فقد أظهر الاستطلاع الذي شمل 12 ألفا منهم نحو ألف في كل بلد عدا الأرجنتين وبلجيكا والمجر وبولندا وكوريا الجنوبية والسويد حيث شارك 500 شخص، أن 36% فقط يرون أن حكومة الأسد هي المسؤولة عن الهجمات الكيميائية، في حين ألقى نحو الربع باللائمة على الطرفين (الحكومة والمعارضة).

وحمل نحو 8% من المشاركين في الاستطلاع المعارضة المسؤولية عن الهجمات الكيميائية.
رأیکم