مجلس الأمن الدولى يستثنى سول من عقوبات مفروضة على بيونج يانج

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۱۳۲۳
تأريخ النشر:  ۱۰:۵۱  - السَّبْت  ۲۴  ‫نوفمبر‬  ۲۰۱۸ 
قرر مجلس الأمن الدولى منح كوريا الجنوبية استثناءات فى بعض العقوبات المفروضة على نظيرتها الشمالية، وذلك فيما يتعلق بمشروع السكك الحديدية للربط بين شطرى شبه الجزيرة الكورية.

مجلس الأمن الدولى يستثنى سول من عقوبات مفروضة على بيونج يانجطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - ونقلت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية اليوم السبت عن مصدر دبلوماسى كورى جنوبى قوله إن كوريا الجنوبية طلبت إمكانية توصيل الوقود والمواد الأخرى إلى الشمال، والتى ستكون مطلوبة لتقييم حالة السكك الحديدية الكورية فى مكان اتصالها.

وذكر المصدر أن رفع العقوبات عن كوريا الشمالية من أجل مشروع السكك الحديدية تمت الموافقة عليه بالإجماع من قبل أعضاء مجلس الأمن.

يذكر أن الكوريتين وافقتا فى البداية على إقامة حفل وضع حجر الأساس للمشروع فى أواخر نوفمبر وأوائل ديسمبر، إلا أنهما تأخرتا بسبب القلق بشأن الإعفاء من العقوبات المفروضة على بيونج يانج، وتهدف كوريا الجنوبية إلى إقامة حفل وضع حجر الأساس قبل نهاية العام الجاري.

ويعد مشروع ربط السكك الحديدية للكوريتين على طول مناطقها الغربية والشرقية، مسعى تعاونيا رئيسيا بين سول وبيونج يانج، اتفق عليه زعيما البلدين فى شهر أبريل الماضى فى محاولة لتحقيق تنمية اقتصادية متوازنة فى شبه الجزيرة الكورية.
وقال كيم ايوي-غيوم المتحدث باسم الرئاسة الكورية الجنوبية في سيول "من المهم أن هذا المشروع تلقى دعما من الولايات المتحدة والمجتمع الدولى".

واضاف كيم فى بيان أن خبراء في قطاع السكك الحديد من الجانبين سيجوبون البلاد على متن قطارات سويا، مضيفا أن العملية "سترتقى بالتعاون بين الكوريتين إلى مستوى جديد".

وقالت وكالة يونهاب للأنباء إنه من المتوقع أن يقوم الجنوب بتزويد محركات القطار بالوقود وغيرها من المواد التي لم تحدد لأعمال الاستطلاع في الشمال.

ويمكن أن يمثل تسليم الوقود للشمال خرقا لسقف وضعته الأمم المتحدة على كمية الواردات التي حددت بـ500 ألف برميل سنويا.

وقال وزير الخارجية الأمريكى مايك بومبيو الثلاثاء إن أي تقارب بين الكوريتين يجب أن "يترافق" مع جهود نزع السلاح النووى من شبه الجزيرة، ولا يمكن أن يتم في وقت أقرب.

وعقد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والزعيم الكورى الشمالى كيم جونج أون قمة تاريخية في سنغافورة في وقت سابق هذا العام ووقعا على اتفاقية مبهمة حول نزع السلاح النووى.

لكن منذ ذلك الحين تعثرت محادثات نزع السلاح النووى إما بسبب اجتماعات لم تفض إلى نتيجة أو أرجأت أو ألغيت.

وقامت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بتشكيل مجموعات عمل، فيما يبدو أن سيول وبيونج يانج تمضيان في عملية التقارب بوتيرة أسرع من محادثات واشنطن والشمال المتعلقة بنزع السلاح النووى.

ومن المتوقع إجراء قمة ثانية بين الزعيمين مطلع 2019، بحسب واشنطن.

من ناحيتهما اتخذت الكوريتان العديد من القرارات الملموسة حول المصالحة والمبادلات.

لكن تطبيق مشاريع عبر الحدود مثل ربط سكك الحديد يتعثر بسبب عدم تقدم مفاوضات نزع السلاح النووى.

انتهی/

رأیکم