عشرات الألوف في القطيف يحيون عاشوراء الحسين (ع) بموكبٍ موحد

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۲۷۷
تأريخ النشر:  ۱۵:۰۸  - السَّبْت  ۱۶  ‫نوفمبر‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
أحيا عشرات الألوف في محافظة القطيف عصر يوم ذكرى عاشوراء الحسين بموكبٍ الرسول الأعظم الموحد تحت شعار «بالحسين ننتصر» في مسيرة امتدت عدة كيلو مترات.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء انطلقت عدة مواكب من نقاط مختلفة كحي الشويكة وحي القلعة وغيرها ليلتقي الجميع في منطقة مياس حيث اختلطت الرايات الحسينية وامتزجت الحناجر الصادحة بالمراثي واللطميات الحسينية.

وصدح الرواديد بالمراثي الشجية التي تتناول مصاب الحسين في واقعة الطف ومستذكرين عدة مشاهد من تلك الحادثة ومن شخصياتها كالرضيع والعباس وزينب .

وشارك الصغار والكبار في المسيرة الحسينية مواسين آل البيت بمصاب الطف الأليم، كما شارك بعض المعزين من جنسيات عربيةٍ وأجنبيةٍ في المسيرة.

وحضرت المرأة القطيفية بقوة في الموكب الموحد حيث حملت الريات وهتفت بصوتها شعارات الحسين ، كما شاركت في تنظيم الموكب وحمل مكبرات الصوت من جهة النساء وقدمت الضيافة.

وكان لذوي الاحتياجات الخاصة حضوراً أيضاً حيث لم تمنعهم إعاقتهم عن المشاركة في عزاء الحسين  وتلبية نداءاته.

وردد الجميع الشعارات الحسينية كهيهات منا الذلة ولبيك يا حسين، كما رفعوا الدعاء للأمة الإسلامية بالحفظ من المريدين بها سوءا، وجددوا العهد بالثبات على الخط الإباء والصمود في درب الحسين .

وانتشرت المضائف على ضفتي الموكب والتي قدمت مختلف الأطعمة والمأكولات والمياه على المشاركين في عزاء الحسين .

ودأبت مواكب القطيف في كل عام الانصهار في موكب موحد بمشاركة لفيف من الأهالي تأكيداً على الاستظلال بظلال أهل البيت ، دون التفكير في مصلحة خاصة عنواناً لوحدة القلوب والمشاعر ووحدة الطاقات.

وجسدت المواكب الموحدة التي توحدت معاً الدور الكبير الذي سعى الإمام الحسين لنشره.

وأُقيمت مجالس العزاء في العديد من المساجد والحسينيات، في باقي محافظة القطيف، وأغلقت المحال التجارية أبوابها حداداً وحزناً على رحيل الإمام الحسين .

وشهدت مدن وقرى محافظة القطيف التي اتشحت بالسواد سلسلة فعاليات خطابية منذ الصباح تتناول مقتل الإمام الحسين  وتكتظ خلالها المساجد والحسينيات بعشرات آلاف المعزين.

وتجمعت المجاميع الشبابية في المضائف تلبي حاجيات المعزين من توزيع ماء ومشروبات ساخنة، وإعداد قدور الطبخ لإعداد وجبة البركة وتوزيعها على الجموع.

وشهدت مدن وقرى المنطقة خروج المواكب العزائية في الشوارع العامة رافعين الرايات الحمراء والسوداء التي تضمنت شعارات حسينية وعبارات للامام الحسين.

وخرجت في مدن وقرى المحافظة المواكب العزائية في الشوارع العامة وتكتظ الحسينيات بالمستمعين للسيرة والمقتل الحسيني.

وشهدت ساحات العروض التمثيلية المفتوحة لواقعة كربلاء في مناطق مختلفة من القطيف وتوافد آلاف المشاهدين بعد ظهيرة اليوم الحادي عشر من محرم.

وشارك في تلك العروض التمثيلية التي أخذت أشكالا متطورة عاما بعد آخر العشرات من الممثلين والخيالة الذين عرضوا مشاهد الساعات الأخيرة لواقعة الطف ومقتل الإمام الحسين على يد الجيش الأموي.

رأیکم