الشامي: إذا لم يتجاوب الفريق الآخر فإن الأمور ستتجه نحو التصعيد

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۳۱۷۸
تأريخ النشر:  ۲۱:۰۷  - السَّبْت  ۲۹  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۸ 
دعا الناطق باسم حكومة الإنقاذ بصنعاء ضيف الله الشامي الأمم المتحدة إلى إلزام الفريق الاخر بتنفيذ تعهداته، قائلاً إنه حتى الآن لايوجد أي خطوة من الفريق الآخر بعد إعادة انتشار الجيش واللجان في ميناء الحديدة.

طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وفي اتصال مع الميادين أضاف الشامي "إذا لم يتجاوب الفريق الآخر فإن الأمور ستتجه نحو التصعيد ولا أحد يمكنه خداع الشعب اليمني"، مؤكداً أنهم "لن يسمحوا بتمرير أي إجراء يخل باتفاق ستوكهولم".

كما أوضح أنه لم يتم فتح طريق صنعاء - الحديدة حتى الآن، لأن الطرف الآخر لم ينسحب منها بعد.

من جهته، أعلن المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة اليمنية في صنعاء العميد يحيى سريع بدء تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الإنتشار في ميناء الحديدة.

وقال سريع "إننا ننتظر من لجنة المراقبة الأممية إلزام الطرف الآخر بتنفيذ تعهداته المنصوص عليها في المرحلة الأولى من اتفاق إستوكهولم وهي الانسحاب من الجهة الشرقية للمدينة ومن بقية الأجزاء الحرجة بحسب نص الاتفاق".

عضو وفد صنعاء للسويد سليم المغلس قال من جهته، "بدأنا إعادة الانتشار في ميناء الحديدة لنكسر مخاوف الطرف الآخر بشأن أول خطوة بحضور رئيس لجنة التنسيق الأممية باتريك كاميرت"، مؤكداً أن "الجيش واللجان انسحبوا من ميناء الحديدة".

المغلس أكد للميادين أن "قوات خفر السواحل اليمنية تسلمت إدارة ميناء الحديدة أمنياً وبدأت بمباشرة عملها فيه".

وأضاف "نأمل أن تلقى خطوتنا استجابة لدى الطرف الآخر ويقدم على إعادة الانتشار من الجهة الشرقية بما فيه كيلو 16".

المغلس تابع "إذا استجاب الطرف الآخر سنقوم بالمرحلة الثانية من إعادة الانتشار".

وأوضح أنه "تمّ الاتفاق مع رئيس لجنة التنسيق الأمني على يقوم كل طرف بإعداد خطة مكتوبة فيما يخص إعادة الانتشار وتسليمها نهايه اليوم إلى مكتب المبعوث الأممي"، مشيراً إلى أن "الخطة المكتوبة ستحدد فيها المواقع المراد الانسحاب منها لكلا الطرفين".

عضو وفد صنعاء قال "طلب فريقنا في لجنة التنسيق اتخاذ إجراءات عاجلة بسحب قوات الطرف الآخر من محيط المدينة وجنوب المطار وإيقاف التعزيزات التي وصلت والمستمرين فيها حتى الآن".

وأشار إلى أن رئيس لجنة التنسيق الأممي أكد على أهمية أن تكون الثقه عامل مهم بين الطرفين لتنفيذ كامل الاتفاق بدون انتقائية من بنود الاتفاق.

وأمل المغلس "أن تقوم الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالضغط على ابن سلمان وبن زايد للتعاطي الإيجابي مع هذه الخطوة ومع تنفيذ الاتفاق كما ضغطت عليهما لقبول الاتفاق في السويد".

عضو وفد صنعاء رأى أنه "بعد هذه الخطوة أصبحت الكرة في ملعب تحالف العدوان والمجتمع الدولي".

الأمم المتحدة أعلنت من جهتها موافقة الأطراف اليمنيين على فتح الممرات الإنسانية المغلقة بدءاً من طريق الحديدة – صنعاء على مراحل نهاية الشهر الجاري.

وقالت الأمم المتحدة إن "الاجتماع المشترك الأول للجنة تنسيق إعادة الانتشار في مدينة الحديدة أفضى إلى بدء تنفيذ المرحلة الأولى من اتفاق ستوكهولم والتي تشمل وقف إطلاق النار، وبناء الثقة لتقديم المساعدات الإنسانية، إضافة إلى إعادة الانتشار".

مصدر يمني أفاد الميادين بأن قوات الأمن في الحديدة ستتسلم تأمين الميناء بعد انسحاب الجيش اليمني واللجان الشعبية منه.

يذكر أن اتفاق ستوكهولم تمّ فيه البحث بشأن اتفاق الهدنة بالحديدة في إطار التمهيد للحل السياسي النهائي في اليمن، ووقف إطلاق النار في الحديدة من أجل ايصال المساعدات الإنسانية.

المصدر: المیادین

رأیکم