السيد نصرالله يتحدّث عن وقائع عملية تفجير “السفارة الايرانية” وأهدافها

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۳۲۷
تأريخ النشر:  ۱۵:۳۰  - الاثنين  ۲۵  ‫نوفمبر‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
نقلت صحيفة “الأخبار” عن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قوله ان عملية استهداف السفارة الايرانية “تم التخطيط لها بعناية فائقة”، معتبرا أن المخططين “يعرفون مبنى السفارة حجراً حجراً”.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء اشارت الصحيفة الى ان السيد نصرالله، وخلال لقائه مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، يرافقه السفير الايراني غضنفر ركن آبادي والقائم بالأعمال محمد صادق الفضلي، لفت الى ان آبادي "كان المستهدف لشخصه ورمزيته” ومعه القائم بالأعمال الذي عمل دبلوماسياً لسنوات في البحرين. واكد نصرالله الأكيد أن التفجير "كان يستهدف تدمير جزء المبنى المواجه للبوابة بالكامل، لعلمهم أن مكتبي السفير والقائم بالأعمال يقعان في تلك الناحية”.

وبحسب "الأخبار”، أكد نصرالله أن نوعية المتفجرات التي استخدمت في الاعتداء "جديدة”، مشيراً إلى أن التفجيرات السابقة "كانت تستهدف حصد العدد الأكبر من الأرواح. لكنها في المرة الأخيرة كانت تستهدف التسبب بأكبر قدر من الدمار”. وتوقّع أن "تستمر هذه العمليات”، لافتاً إلى أنها عبارة عن "تعويض عن الانتكاسات التي مني بها المحور المعادي في أكثر من ملف، وخصوصاً سوريا”. وأضاف: "إنها مرحلة صعبة يجب أن نتجاوزها”، ونبّه إلى أن "السفارة ستبقى هدفاً لعمليات أخرى”. وتابع: "صحيح أن العملية (التفجير) وقعت، لكنهم لم يصلوا إلى أهدافهم، وهم سيواصلون المحاولة حتى يحققوا تلك الأهداف”.

وتطرق الحديث بين نصرالله وضيوفه الإيرانيين الى الملفات الإقليمية، وخصوصاً الوضع في سوريا. ونصح نصرالله عبداللهيان بألا يعمد الإيرانيون إلى الاستجابة لطلب المنامة إرسال سفير إلى البحرين. "الوقت غير مناسب” بالتوقيت الإيراني؛ ففي طهران حكومة جديدة، إصلاحية في بنيتها، سبق أن أعادت خطوط الطيران بين الجانبين. وإعادة السفير الإيراني إلى المنامة في ظل حكومة من هذا النوع في طهران سيعني انفتاحاً مفاجئاً وبلا ثمن، وسينعكس بنحو سلبي جداً على وضع المعارضة في البحرين.
رأیکم