الهجمات الارهابية في العراق لم توقف الملايين الوافدة والهتاف الاعلی" لبيك ياحسين "

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۵۲۹
تأريخ النشر:  ۱۷:۱۳  - الأَحَد  ۲۲  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
تتعرض مواكب الزوار المسلمين الشيعة في العراق باتجاه مدينة كربلاء سنويا إلى هجمات من قبل تنظيم القاعدة سواء باستخدام النيران غير المباشرة مثل الهاونات وأنواع الصواريخ او بتسلل الانتحاريين بين صفوف الزوار، لقتل اكبر عدد كبير منهم مدفوعين بفتاوى تكفيرية، وغسيل أدمغة، يصور لهم القتل كإحدى سبل الدخول الى "الجنة".
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء رغم تحذيرات المسؤولين وأعضاء في لجنة الامن والدفاع من ان زيارة هذا العام ستكون مختلفة عن سابقاتها لتزامنها مع موعد الانتخابات وان هناك معلومات استخبارية تؤكد استعداد تنظيم «القاعدة» وغيره من الجماعات المسلحة لاستهداف الزوار بغية عرقلة العملية السياسية وإثارة الفتن الطائفية مع دعوة الجهات الامنية الى توخي الحذر.

لكن هذه "الحذر " والإجراءات الأمنية لم تمنع الإرهابيين من استهداف مواكب الزائرين الممتدة على طول الطرق المؤدية الى مدينة كربلاء من بغداد والمحافظات العراقية كما لم تمنع الانتحاريين في التسلل الى هذه "الأهداف" وتفريغ كراهيتهم وسط جموع الزائرين.

وذكرت مصادر بالشرطة العراقية الخميس، ان ثلاثة تفجيرات انتحارية في العراق أودت بحياة 36 شخصا على الأقل في هجمات استهدفت الزوار.

وفي الهجوم الأول الكبير فجر انتحاري نفسه قرب سرادق عزاء ما أدى الى مقتل 16 زائرا على الأقل وإصابة 31 آخرين في حي الدورة في جنوب بغداد.

هذه التفجيرات والتهديدات لم تمنع الزوار من التوجه الى كربلاء مشيا ولم تثنهم عن مواصلة السير في هذا الطرق حتى بالنسبة الى أولئك الذي وقعوا فعلا ضحية لاحدى هذه التفجيرات.
رأیکم