عضو بهيئة كبار علماء السعودية يعارض تحديد سن الثامنة عشرة للزواج

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۵۳۹
تأريخ النشر:  ۱۸:۱۲  - الأربعاء  ۲۵  ‫دیسمبر‬  ۲۰۱۳ 
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
عارض عضو هيئة كبار العلماء السعودية، الشيخ صالح الفوزان، صدور لوائح للأحوال الشخصية بالمملكة تحدد سن الثامنة عشرة للبلوغ والزواج، مؤكدا أنه لا يجوز وضع أحوال شخصية مأخوذة من القوانين، كون الشريعة الإسلامية هى الضامنة لكافة أحكام الأحوال الشخصية.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء قال الفوزان، ردا على سؤال وجه له خلال درسه الأسبوعى الليلة الماضية، ونشرته الصحف الإلكترونية السعودية اليوم، الأربعاء، بشأن دراسة قانون للأحوال الشخصية لتحدد سن البلوغ لدى الجنسين بالثامنة عشر عاما، بحيث لا يمكن تزويج الفتاة القاصر حتى فى حال موافقة ولى أمرها إلا بأمر قضائى إن كان عمرها يصغر السن المحددة، "بالنسبة للأحوال الشخصية فهى مذكورة فى الشريعة، ولا حاجة إلى القانون، فالشريعة لم تقصر أبداً فى شىء، ولا يجوز وضع أحوال شخصية مأخوذة من القوانين".

وأوضح أن البلوغ لا يكون بالسن فقط، وإنما له علامات، والسن هو آخر هذه العلامات، مفيدا بأن البنت تبلغ أحياناً عند التاسعة بنزول الحيض عليها، وكذلك بإنبات الشعر حول القبل، وهى علامات للبلوغ.

وتابع أنه أن لم يحصل شىء من هذه العلامات، فآخر شىء يكون السن إلى 15 عاماً، وإن كان فى المذهب الحنفى يقولون إن سن البلوغ هو 18 عاماً وأخذ به فى القانون، لكن سن البلوغ هو 15 عاماً.

ويترقب السعوديون تشريعات جديدة تحد من الزواج من قاصرات بعد انتشار هذه الظاهرة بشكل كبير فى المجتمع. وما يدعم هذا التوجه هو إصدار وزارة العدل السعودية لصكوك زواج جديدة سيبدأ العمل بها قريباً وتلزم مأذون الأنكحة بتحديد سن الزوجة.

وهو توجه يرى فيه مراقبون أنه بداية لتحديد سن الزواج بالنسبة للفتيات. وقالوا إن هناك توجهاً جاداً من قبل وزارة العدل لتحديد سن أدنى لزواج الفتيات، بعد انتشار ظاهرة زواج القاصرات من كبار السن، متوقعين ألا يتأخر صدور التشريع الجديد لتواكب السعودية بقية الدول العربية التى انتهجت ذات التشريع.

رأیکم