الأمم المتحدة: 2018 رابع أكثر الأعوام سخونة والقادم الأخطر على الكوكب

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۵۸۵۵
تأريخ النشر:  ۱۹:۱۶  - الخميس  ۰۷  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۹ 
ذكر تقرير للأمم المتحدة أن العام الماضى كان رابع أكثر الأعوام سخونة على الإطلاق وأن التوقعات تشير إلى أن ارتفاع الحرارة يقترب من مستويات تعتبرها معظم الحكومات خطيرة على كوكب الأرض.

الأمم المتحدة: 2018 رابع أكثر الأعوام سخونة والقادم الأخطر على الكوكبطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء -ومن بين الأحوال الجوية المتطرفة التى شهدها عام 2018 حرائق الغابات فى كاليفورنيا واليونان، والجفاف فى جنوب أفريقيا والفيضانات فى ولاية كيرالا الهندية،وتتسبب المستويات القياسية من انبعاثات الغازات الناجمة فى الأساس عن حرق الوقود الأحفورى فى حبس مزيد من الحرارة داخل الغلاف الجوى.

وذكرت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة استنادا إلى بيانات من هيئات الأرصاد الأمريكية والبريطانية واليابانية والأوروبية أن متوسط درجات حرارة سطح الأرض فى 2018 كان أعلى بمقدار درجة مئوية عن مستوياتها قبل الثورة الصناعية.

وقال بيتيرى تالاس الأمين العام للمنظمة فى بيان "اتجاه درجات الحرارة فى الأمد الطويل يتجاوز بكثير أهمية ترتيب السنوات الفردية وهذا الاتجاه آخذ فى التصاعد"، وأضاف أن "أحر عشرين عاما مسجلة كانت خلال الأعوام الاثنين والعشرين الماضية".

ولمكافحة ارتفاع الحرارة وافقت نحو 200 حكومة على اتفاقية باريس للمناخ فى عام 2015 للتخلص تدريجيا من استخدام الوقود الأحفورى والحد من ارتفاع درجات الحرارة إلى درجتين مئويتين أعلى من مستويات ما قبل الثورة الصناعية فى حين "تبذل جهود" لتكون الزيادة 1.5 درجة.

وقال جافين شميت مدير معهد جودارد لدراسات الفضاء فى إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) "إن تأثيرات ارتفاع درجات حرارة العالم فى الأجل الطويل محسوسة بالفعل.. فى الفيضانات الساحلية وموجات الحر وهطول الأمطار بغزارة وتغير النظام البيئي".

وذكرت الإدارة الوطنية الأمريكية للمحيطات والغلاف الجوى أن الولايات المتحدة وحدها عانت فى العام الماضى من 14 كارثة مناخية تجاوزت خسائر كل منها مليار دولار بسبب الأعاصير وحرائق الغابات.

وتقدم الإدارة وناسا بيانات للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية.

وقد بدأ عام 2019 أيضا بارتفاع فى درجات الحرارة وكان شهر يناير الأكثر دفئا فى أستراليا على الإطلاق. وعلى عكس الاتجاه العالمى شهدت أجزاء من الولايات المتحدة الأسبوع الماضى موجة قارسة البرودة جراء عاصفة قادمة من القطب الشمالي.

ووفقا لبيانات المنظمة العالمية للأرصاد التى تعود للقرن التاسع عشر كان عام 2016 هو الأكثر حرارة بسبب ظاهرة النينيو فى المحيط الهادى تليه سنوات 2015 و2017 و2018.

 

انتهی/

الكلمات الرئيسة
رأیکم