البیان الختامی لمؤتمر وارسو یشكل وثیقة لفشله الذریع

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۶۲۶۰
تأريخ النشر:  ۱۶:۱۱  - الجُمُعَة  ۱۵  ‫فبرایر‬  ۲۰۱۹ 
المتحدث باسم الخارجیة:
اعتبر المتحدث باسم الخارجیة بهرام قاسمی، البیان الختامی لمؤتمر وارسو بأنه عدیم المفعول؛ تم إصداره من قبل الدولتین الراعیتین لهذا المؤتمر ویفتقر لأی مصداقیة وقرار؛ واصفا هذا البیان بأنه وثیقة فشل مؤتمر وارسو.

البیان الختامی لمؤتمر وارسو یشكل وثیقة لفشله الذریعطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وأضاف قاسمی الیوم الجمعة فی تصریح لمراسل إرنا، انه علي الرغم من محاولات واشنطن واسعة النطاق لإقامة إجتماع شامل وتكوین تحالف جدید ضد الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة، كان عدد ومستوي المشاركات متدنیا؛ كما ان المشاركین امتنعوا عن مسایرة أی قرار مناهض لإیران وفی ختام هذا المؤتمر الذی كان فاشلا قبل أن یُعقد، صدر بیان حوله الي مؤتمر فاقد المفعول تماما؛ النص الذی صدر عن الدولتین المقیمة لهذا المؤتمر فقط وكان یفتقر لأی مصداقیة وقرار.

و أضاف قاسمی، ان هذا الفشل كان جلیا وقابلا للتنبؤ لجمیع أصحاب الرؤي البعیدة والمحللین والسیاسیین البارزین وأولی الألباب فی العالم منذ بدایة طرح مشروع المؤتمر؛ فكیف من الممكن أن ینجح مؤتمر تحت عنوان السلام والأمن فی الشرق الأوسط من دون حضور اللاعبین الرئیسیین فی المنطقة بمن فیهم إیران وتركیا ولبنان وسوریا والعراق وفلسطین ودول هامة كالصین وروسیا والعدید من الدول الهامة الأخري من أوروبا وغیرها، أو بمشاركة علي مستوي منخفض جدا من هذه الدول.

وصرح المتحدث باسم الخارجیة، ان السلوك المتوتر لوزیر الخارجیة ومساعد رئیس الجمهوریة الأمیركی خلال خطاباتهم ومقابلاتهم، حیث أخذوا یوجهون العتاب والشكوي بصورة علنیة لأوروبا وحثهم (الدول الأوروبیة) للإنسحاب من الإتفاق النووی هو خیر دلیل وعلامة علي إنعدام حیلتهم وإحباطهم وعجزهم فی تحقیق أغراضهم المرجوة من مؤتمر وارسو.

ولفت قاسمی الي أن أمیركا تتبني مؤتمر وارسو للسلام والأمن فی الشرق الأوسط من جانب، وفی نفس الوقت تعمل علي إحتدام التوتر والإشتباكات ودعم الإرهاب والنزاعات والعداء بین شعوب المنطقة وتفاقم حالة إنعدام الأمن والإستقرار وتفشی الفقر والحروب والتطرف عبر إنسحابها أحادی الجانب من الإتفاق النووی الذی یعد خرقا لكافة المعاییر الدولیة وعبر إنتهاج سیاسات منافقة. 

وأكد قاسمی فی الختام، انه علي الرغم من سیاسات العداء والتعدی لأمیركا والكیان المحتل للقدس الشریف، سیستمر النضال والمقاومة حتي تحقیق منطقة آمنة ومستقرة وعاریة من تواجد القوي الأجنبیة المتعدیة؛ مشددا علي أمیركا أن تكف سریعا عن مواصلة كل هذا العداء عدیم الجدوي عبر فهم الحقائق فی هذه المنطقة الساخنة من العالم.

إنتهی/

رأیکم