- آية الله جنتي: عصر الإفلات من العقاب للكيان الصهيوني انتهى
- الأدميرال إيراني: عملية "الوعد الصادق" أظهرت وحدة وتضامن المسلمين
- رئيس الجمهورية : إذا قام الكيان الصهيوني بأدنى هجوم فسيتم التعامل معه بشدة وصرامة
- الادميرال إيراني: القوى البحرية تعترف بالقوة العظمى للبحرية الإيرانية
- بحرية حرس الثورة الاسلامية تحتجز سفينة صهيونية في الخليج الفارسي+فيديو
- الرئيس التركماني يهنئ نظيره الايراني بعيد الفطر السعيد
- رئيسي يهنئ بإحراز المنتخب الايراني للمصارعة بطولة اسيا في بيشكك
- امير عبداللهيان: ايران تحملت ثمنا باهضا من اجل الامن والاستقرار في المنطقة
- الانسحاب من جنوب غزة. ما الصعوبات التي تواجهها "إسرائيل" في الداخل والخارج؟
- كنعاني: المقاومة في فلسطين مستمرة بعدد رجال ونساء واطفال غزة والضفة الغربية
- المنتخب الايراني للمصارعة الحرة يفوز بثلاث ذهبيات وبرونزية في بطولة آسيا
- وفد برلماني ايراني يشارك في اجتماع الجمعية البرلمانية لمجموعة بريكس
- العدوان على القنصلية الإيرانية محور محادثات أمير عبداللهيان مع نظرائه من بريطانيا وألمانيا وأستراليا
- امير عبد اللهيان، لوزيرة خارجية المانيا: الدفاع المشروع، ضروري لمعاقبة المعتدي
- رئيس الجمهورية: الحكومة اتخذت خطوات ايجابية لادارة الموارد المائية
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
نقل موقع "والا" العبري عن مصادر تشارك في المفاوضات الاسرائيلية – الفلسطينية قولها، ان الزيارة الخاطفة لوزير الخارجية الامريكي، جون كيري، لكل من الاردن والسعودية، بداية الاسبوع الماضي، كانت سياسية بامتياز، بل والاهم، التي يقوم بها الوزير الامريكي للمنطقة، منذ استئناف المفاوضات بسن الجانبين الاسرائيلي والفلسطيني في شهر تموز الماضي.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء قال الموقع ان اللقاءات التي عقدها كيري في عمان والرياض، كانت قصيرة، خصص كيري خلالها ساعات معدودة للقاء ملك الادرن، عبد الله الثاني، والملك السعودي، عبد الله بن عبد العزيز، مقارنة بالفترة الزمنية الكبيرة التي خصصها كيري للمحادثات الشخصية مع نتنياهو ومحود عباس.
واضاف الموقع، انه على الرغم من ان زيارة كيري للسعودية والاردن، كانت خاطفة، الا ان ما يمكن التعويل عليه هو ان الوزير الامريكي بدأ يحصل على دعم الدول العربية لاتفاق الاطار بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية، اضافة للدعم الاقتصادي للفلسطينيين، وصولا الى التطبيع بين اسرائيل والدول العربية المعتدلة، وهو ما سيظهر في عدة مجالات، بدءا من مسائل اقتصادية بعيدة المدى، وصولا الى تشكيل حلف اقليمي ضد ايران، الامر الذي يحمل مكاسب هامة جدا لاسرائيل.
واشار الموقع الاسرائيلي الى ان ما يعطي زيارة كيري للاردن والسعودية أهمية خاصة، هو محاولة كيري الحصول على دعم الدول العربية لاتفاق اطار يعتزم عرضه على الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني في الاسابيع القليلة القادمة.
وقال الموقع، ان كيري يدرك انه يصعب على محمود عباس ان اول زعيم عربي خلال مئة وخمسين سنة على وجود الصهيونية، الذي يوافق علنا على الاعتراف بيهودية اسرائيل، لذلك يأمل كيري ان توفر السعودية والاردن ومصر ودول عربية اخرى، الغطاء له، حتى يمتلك الشجاعة لقول ذلك.
وكشف الموقع، انه في موازاة زيارة كيري للسعودية والاردن، قام المبعوث الامريكي الى المفاوضات، مارتين أنديك، يقوم بزيارة خاطفة الى مصر، حيث اجرى محادثات مع مسؤولين كبار في الجيش المصري لاطلاعهم على آخر مستجدات المحادثات، والطلب منهم الاعراب عن دعمهم للاقتراح الامريكي، على اعتبار ان دعم مصر قد يكون الاهم، على خلفية العداء المشترك لكل من رام الله والقاهرة لحركة حماس.
وتابع موقع "والا" ان كيري وضع مسألة التطبيع بين اسرائيل والدول العربية، على الطاولة، منذ استئناف المفاوضات. وسبق له ان وصف قبل عدة اشهر، مبادرة السلام السعودية، بأنها "رؤية لمستقبل الشرق الاوسط"، دون ان يدخل في التفاصيل. وهذه هي المرة الاولى التي يقول فيها ذلك وهو على اراضي السعودية، حيث تحدث بشكل واضح عن الامكانيات الكامنة في هذه المبادرة للتطبيع بين اسرائيل والدول العربية.
واعتبر الموقع، ان الارباح التي ستجنيها اسرائيل، ستكون كبيرة جدا، اذ ليس هناك ما يمنع ان يكون كيري طلب من السعودية دراسة اتخاذ خطوات تطبيع محدودة مع اسرائيل اثناء المفاوضات، خصوصا في حال حصول تقدم، مثل موافقة دول الخليج على السماح للطائرات الاسرائيلية بعبور اجواء دول الخليج اثناء توجهها الى الشرق الاقصى، الامر الذي سيخفض كثيرا اسعار الرحلات الجوية في اسرائيل، على ان تكون هذه الخطوة بمثابة وجبة خفيفة اولى، لكنها مهمة بالنسبة للامكانيات الكامنة في التطبيع الكامل لاسرائيل مع المنطقة.
واشار الموقع الى ان وزيرة القضاء الاسرائيلية، تسيفي ليفني، كانت اكدت قبل عدة اشهر ان التوصل الى اتفاق مع الفلسطينيين، سيسمح بتشكيل تحالف اقليمي مع الدول العربية ضد ايران وسوية.
وبحسب موقع "والا" فان قرار كيري ادخال السعودية الاردن ومصر في المفاوضات، خلق فرصا عدة للطرفين، بينها على سبيل المثال لا الحصر، امكانية ان تتطوع السعودية للاعتراف باسرائيل كـ"دولة يهودية".
اضافة لافكار اخرى، تبدأ بتشكيل حلف امني اقليمي، وصولا الى خطوات تطبيع اولية في الاشهر القادمة، وهذا كله يتوقف على نتنياهو وعباس. ففي الشرق الاوسط، يعتبر تفويت الفرص، مسألة عادية، لكن كيري يؤكد على ضرورة ان ان يدرك الطرفان حجم الفرصة التي سيفوتانها، في حال اختارا الرد بشكل سلبي على وثيقته.
واضاف الموقع، انه على الرغم من ان زيارة كيري للسعودية والاردن، كانت خاطفة، الا ان ما يمكن التعويل عليه هو ان الوزير الامريكي بدأ يحصل على دعم الدول العربية لاتفاق الاطار بين اسرائيل والسلطة الفلسطينية، اضافة للدعم الاقتصادي للفلسطينيين، وصولا الى التطبيع بين اسرائيل والدول العربية المعتدلة، وهو ما سيظهر في عدة مجالات، بدءا من مسائل اقتصادية بعيدة المدى، وصولا الى تشكيل حلف اقليمي ضد ايران، الامر الذي يحمل مكاسب هامة جدا لاسرائيل.
واشار الموقع الاسرائيلي الى ان ما يعطي زيارة كيري للاردن والسعودية أهمية خاصة، هو محاولة كيري الحصول على دعم الدول العربية لاتفاق اطار يعتزم عرضه على الطرفين الاسرائيلي والفلسطيني في الاسابيع القليلة القادمة.
وقال الموقع، ان كيري يدرك انه يصعب على محمود عباس ان اول زعيم عربي خلال مئة وخمسين سنة على وجود الصهيونية، الذي يوافق علنا على الاعتراف بيهودية اسرائيل، لذلك يأمل كيري ان توفر السعودية والاردن ومصر ودول عربية اخرى، الغطاء له، حتى يمتلك الشجاعة لقول ذلك.
وكشف الموقع، انه في موازاة زيارة كيري للسعودية والاردن، قام المبعوث الامريكي الى المفاوضات، مارتين أنديك، يقوم بزيارة خاطفة الى مصر، حيث اجرى محادثات مع مسؤولين كبار في الجيش المصري لاطلاعهم على آخر مستجدات المحادثات، والطلب منهم الاعراب عن دعمهم للاقتراح الامريكي، على اعتبار ان دعم مصر قد يكون الاهم، على خلفية العداء المشترك لكل من رام الله والقاهرة لحركة حماس.
وتابع موقع "والا" ان كيري وضع مسألة التطبيع بين اسرائيل والدول العربية، على الطاولة، منذ استئناف المفاوضات. وسبق له ان وصف قبل عدة اشهر، مبادرة السلام السعودية، بأنها "رؤية لمستقبل الشرق الاوسط"، دون ان يدخل في التفاصيل. وهذه هي المرة الاولى التي يقول فيها ذلك وهو على اراضي السعودية، حيث تحدث بشكل واضح عن الامكانيات الكامنة في هذه المبادرة للتطبيع بين اسرائيل والدول العربية.
واعتبر الموقع، ان الارباح التي ستجنيها اسرائيل، ستكون كبيرة جدا، اذ ليس هناك ما يمنع ان يكون كيري طلب من السعودية دراسة اتخاذ خطوات تطبيع محدودة مع اسرائيل اثناء المفاوضات، خصوصا في حال حصول تقدم، مثل موافقة دول الخليج على السماح للطائرات الاسرائيلية بعبور اجواء دول الخليج اثناء توجهها الى الشرق الاقصى، الامر الذي سيخفض كثيرا اسعار الرحلات الجوية في اسرائيل، على ان تكون هذه الخطوة بمثابة وجبة خفيفة اولى، لكنها مهمة بالنسبة للامكانيات الكامنة في التطبيع الكامل لاسرائيل مع المنطقة.
واشار الموقع الى ان وزيرة القضاء الاسرائيلية، تسيفي ليفني، كانت اكدت قبل عدة اشهر ان التوصل الى اتفاق مع الفلسطينيين، سيسمح بتشكيل تحالف اقليمي مع الدول العربية ضد ايران وسوية.
وبحسب موقع "والا" فان قرار كيري ادخال السعودية الاردن ومصر في المفاوضات، خلق فرصا عدة للطرفين، بينها على سبيل المثال لا الحصر، امكانية ان تتطوع السعودية للاعتراف باسرائيل كـ"دولة يهودية".
اضافة لافكار اخرى، تبدأ بتشكيل حلف امني اقليمي، وصولا الى خطوات تطبيع اولية في الاشهر القادمة، وهذا كله يتوقف على نتنياهو وعباس. ففي الشرق الاوسط، يعتبر تفويت الفرص، مسألة عادية، لكن كيري يؤكد على ضرورة ان ان يدرك الطرفان حجم الفرصة التي سيفوتانها، في حال اختارا الرد بشكل سلبي على وثيقته.
رأیکم