فيتو مزدوج روسي صيني ضد مشروع القرار الأميركي بشأن فنزويلا

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۳۷۲۸۳
تأريخ النشر:  ۰۹:۰۸  - الجُمُعَة  ۰۱  ‫مارس‬  ۲۰۱۹ 
مراسل الميادين يفيد باستخدام موسكو وبكين فيتو مزدوج ضد مشروع القرار الأميركي بشأن فنزويلا وامتناع 3 دول عن التصويت.

فيتو مزدوج روسي صيني ضد مشروع القرار الأميركي بشأن فنزويلاطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - أفاد مراسل الميادين باستخدام روسيا والصين فيتو مزدوج ضد مشروع القرار الأميركي بشأن فنزويلا في ظل امتناع 3 دول عن التصويت.

وفي نفس الوقت سقط مشروع روسيا في مجلس الأمن حول فنزويلا بعد معارضة 7 دول وامتناع 4 عن التصويت.

وقال ما زيوزاو مندوب الصين في جلسة لمجلس الأمن حول فنزويلا إن بلاده "تعارض أي تدخل سياسي أو عسكري في شؤون فنزويلا الداخلية"،  وأعرب عن الأمل بأن "تساعد الدول الأجنبية فنزويلا على تجاوز محنتها بناء على مبادئ إحترام السيادة".

وقال مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، قبل التصويت على مشروع القرار الأميركي "لا يمكن قبول المشروع الأميركي حول فنزويلا في مجلس الأمن الدولي، داعياً مجلس الأمن الدولي للتصويت ضد مشروع قرار الولايات المتحدة بشأن فنزويلا".

 

في المقابل، اعتبر المندوب الأميركي إليوت أبرامز أن "طريق الديموقراطية يبدأ الآن وكل من إعترف بغويدو يدعم هذه المسيرة والفيتو يقوض تلك المسيرة".

وأضاف "أميركا ستبقى ثابتة على دعم حكومة غويدو والإنتخابات الحرة وستواصل الولايات المتحدة مساعدة الشعب نحو الحرية وأوصلنا اليوم مساعدات لعشرات الآلاف"، معتبراًَ أن "اليوم يوم تعزيز الإلتزام نحو فنزويلا".

واقترحت الولايات المتحدة في مشروع قرارها لمجلس الأمن الدولي، إجراء انتخابات رئاسية جديدة في فنزويلا تحت إشراف دولي، مع إمكانية توصيل المساعدات الإنسانية دون عوائق.

وعلى النقيض من الولايات المتحدة وزعت روسيا في مجلس الأمن مشروع قرار بشأن فنزويلا، يدعم حفظ استقلال وسيادة هذا البلد، وحل الأزمة القائمة من خلال "آلية مونتيفيديو".

وهذه الألية سبق للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن رحّب بها وهي تقوم على الحوار بين الفنزويليين بمساعدة دول أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

وسبق لوزيري خارجية الأوروغواي رودولفو نين نوفوا ونظيره المكسيكي مارسيلو إيبرارد أن قدما "آلية مونتيفيديو" التي تتضمن مراحل عديدة ووساطة ستقوم بها شخصيات معروفة على الصعيد الدولي

وكانت فرنسا نفت قبيل الجلسة "أن يكون مشروع القرار الأميركي يفتح الطريق أمام أي حل غير سياسي في فنزويلا، ولا يمكن إستخدام القوة في النزاع هناك، بينما المشروع الروسي لا يعبّر عن الوضع الحقيقي في فنزويلا، بالتالي فرنسا ستدعم مشروع القرار الأميركي حسب مندوبها فرانسوا دي لاتر".

انتهی/

رأیکم