أكد رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، الثلاثاء، ان العراق ينتظر سلسلة من الزيارات المهمة، وكذلك زيارات المسؤولين العراقيين الي الخارج، وهذا دليل علي ان العراق اصبح محورا مهما وله مكانته ودوره الاقليمي والدولي.
طهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - وقال عبد المهدي في المؤتمر الصحفي الاسبوعي ، 'ننتظر سلسلة من الزيارات المهمة الي العراق، وكذلك زيارات المسؤولين العراقيين الي الخارج، وهذا دليل علي ان العراق اصبح محوراً مهما وله مكانته ودوره الاقليمي والدولي'.
واضاف 'ناقشنا طريقة عودة العراقيين النازحين من المعارك في سوريا، ولدينا ضوابط في كيفية التعامل مع الدواعش الاجانب'.
وكشف عبد المهدي عن 'خروج آلاف الدواعش من معركة سوريا، وعدد كبير منهم من العراقيين'.
واشار الي ان 'المعركة مع الارهاب في سوريا ستقصم ظهر داعش مايدفعه للقيام بأعمال ارهابية'، لافتا 'لكننا وضعنا خططا استباقية لملاحقته وضربه، ولن نترك له الوقت ليستعيد انفاسه من جديد'.
وفيما يتعلق بقضية كركوك قال عبدالمهدي 'يجب ان نجد حلولا اساسية لمسألة كركوك، وهناك توجه لحلها وحل مسألة المناطق المتنازع عليها كوننا اليوم في أجواء ايجابية تساعد علي الحلول'.
ومن المقرر ان يصل الرئيس الايراني حسن روحاني الي العاصمة العراقية بغداد في زيارة رسمية مهمة طال انتظارها في 11 اذار/مارس الجاري ويلتقي خلالها الزعماء العراقيين.
وكان الرئيس العراقي برهم صالح اكد، الاثنين، علي اهمية هذه الزيارة، واصفا العلاقات مع ايران بالمهمة، وان مصلحة العراق تكمن في ان تكون له علاقات جيدة جدا مع ايران وادامة مثل هذه العلاقة وجعلها اساساً من منظومتنا الاقليمية.
انتهى/