- عبد اللهيان: أمريكا مسؤولة عن الأعمال العدوانية والإرهابية التي يقوم بها الكيان الصهيوني
- تشييع الجثامين الطاهرة للمستشارين العسكريين الايرانيين في سوريا
- الاتحاد الوطني الكردستاني يدين الهجوم الصهيوني على القنصلية الايرانية في دمشق
- السيد الحوثي : النضال هو الخيار الفعال الوحيد لمواجهة العدو
- رئيس الجمهوریة: تطبيع العلاقات مع الصهاينة رهان على الحصان الخاسر
- قائد الثورة: "یوم القدس" سیتحول الى طوفان دولی ضد الکیان الصهیونی الغاصب
- أميركا تغرق.. و"القادم الأعظم"
- اعتقال إرهابي عابر للحدود من قبل وزارة الإمن
- سماع دوي انفجار قوي يهز بيروت
- مصدر: مقتل ستة أشخاص وإصابة العشرات إثر انفجار مدرسة في كابول
- المقاومة الفلسطينية في غزة تتصدى لطائرات الاحتلال وترغمها على الانسحاب
- الدفاعات الجوية اليمنية تُسقط طائرة تجسسية أميركية الصنع في مأرب
- الحشد الشعبي يكشف تفاصيل عن “الخلية اللبنانية” في داعش وعدد افرادها
- الرئیس الايراني: ينبغي رفع مستوى التعاون بين إيران وروسيا
- ايران تبرم مع سوريا 4 وثائق للتعاون المشترك بالصناعة
- متحور كورونا جديد ببريطانيا.. وفايزر تطلب موافقة لتلقيح الأطفال
وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء :
تبدأ اليوم في العاصمة الاردنية عمان مباحثات رسمية مشتركة بين العراق والاردن ومصر للتعاون في مجال الطاقة.
وفقا لما اوردته وكالة (نادي المراسلين) العالمية للأنباء تهدف المباحثات، بين وزير النفط العراقي عبد الكريم لعيبي ونظيريه وزير الطاقة والثروة المعدنية الاردني محمد حامد، ووزير البترول المصري شريف اسماعيل، الى الاتفاق على الآليات التنفيذية لمجالات التعاون المشتركة في مجال الطاقة.
وستتركز المباحثات على التعاون في مجالي الغاز الطبيعي ونقله ومجال النفط الخام؛ حيث سيتم بحث تقدم سير العمل في إجراءات تنفيذ مشروع أنبوب النفط الخام من العراق الى العقبة والمتوقع الانتهاء من تنفيذه في العام 2018 وبطاقة تصديرية تبلغ مليون برميل في اليوم، وكذلك بحث مدى استفادة كل من الأردن ومصر من هذا الخط.
وسيتم خلال الاجتماع توقيع اتفاقية نقل الغاز الطبيعي من خلال أنبوب خط الغاز العربي، وكذلك توقيع اتفاقية ربط مشروع استيراد الغاز الطبيعي المسال مع أنبوب خط الغاز بين وزارة الطاقة والثروة المعدنية وشركة الكهرباء الوطنية من جانب وشركة فجر الأردنية من جانب آخر.
وسيمكن توقيع هاتين الاتفاقيتين شركة الكهرباء الاردنية من نقل الغاز الطبيعي المسال الذي سيتم استيراده من خلال ميناء الغاز الطبيعي المسال الذي سيتم بناؤه في مدينة العقبة عبر أنبوب الغاز الطبيعي الممتد من العقبة الى شمال الاردن لتزويد محطات توليد الكهرباء بالغاز الطبيعي المستورد عن طريق البحر.
وسيتم استقبال بواخر الغاز الطبيعي المسال في الميناء المذكور وإعادة تحويله الى غاز جاف من خلال الباخرة العائمة التي استأجرتها وزارة الطاقة والثروة المعدنية الاردنية لهذه الغاية والمتوقع رسوها في ميناء العقبة مع نهاية هذا العام.
وتبلغ السعة التخزينية للباخرة 3.3 مليار قدم مكعب غاز في الحالة الغازية وطاقة تزويد الباخرة تصل الى 715 مليون قدم مكعب في اليوم ،حيث تستطيع أن تلبي كامل الاحتياجات القصوى لمحطات توليد الكهرباء للسنوات المقبلة.
وجاءت هذه المباحثات نتيجة للقاءات السابقة التي أجراها وزير الطاقة الاردني مع نظيره المصري الذي التقاه في القاهرة خلال اجتماعات اللجنة الأردنية المصرية المشتركة التي عقدت الشهر الماضي برئاسة رئيسي الوزراء في البلدين الشقيقين كما كان قد التقى نظيره العراقي خلال الاجتماعات الأردنية العراقية التي عقدت في بغداد هذا العام.
وسيقوم الوزراء والوفود المرافقة يوم غد بجولة ميدانية في مدينة العقبة لزيارة محطة الضواغط الغازية وخط الغاز العربي وكذلك الاطلاع على موقع بناء ميناء الغاز الطبيعي المسال والمنشآت المرافقة.
ومن شأن نجاح هذا اللقاء واتفاق الدول الثلاث على كافة البنود المدرجة على جدول الاجتماع أن يحقق فوائد مهمة لكل الدول المشاركة؛ حيث إن تنفيذ مشروع خط أنابيب من العراق الى خليج العقبة، سيمكن العراق من تصدير نفطه عبر الأردن بظروف آمنة ومستقرة، وسيمكن الأردن من التزود باحتياجاته من النفط الخام بأسعار مناسبة، وكذلك الحصول على عوائد مرور النفط العراقي عبر أراضيه سيمكن الأردن من التخلص من أسلوب نقل النفط الخام بالصهاريج وتجنب الكثير من المخاطر المرافقة لعمليات النقل.
يذكر ان البلدين وقعا في التاسع من نيسان الماضي 2013 اتفاقية إطار لمد أنبوب لنقل النفط الخام العراقي من البصرة، إلى مرافئ التصدير فى ميناء العقبة، أقصى جنوب الاردن على ساحل البحر الأحمر. ويمر الجزء العراقي من الأنبوب في العديد من مدن الفرات الأوسط ، كما يسهم في تغذية مصاف في محافظة الأنبار.
وكان رئيس الوزراء الاردني عبدالله النسور أكد عقب زيارته الأخيرة إلى بغداد نهاية شهر كانون الاول الماضي 2013 عزم العراق ونيته تنفيذ الانبوب النفطي "مبينا أن" هذا الخط يمكن ان يمتد الى البحر الاحمر وافريقيا".
وكانت وزارة النفط العراقية قد أعلنت في 4 من شهر أيلول الماضي إن (12) شركة ومشروعا مشتركا تأهلت للمنافسة على مشروع لمد خط أنابيب إلى الأردن بتكلفة 18 مليار دولار.
وستتركز المباحثات على التعاون في مجالي الغاز الطبيعي ونقله ومجال النفط الخام؛ حيث سيتم بحث تقدم سير العمل في إجراءات تنفيذ مشروع أنبوب النفط الخام من العراق الى العقبة والمتوقع الانتهاء من تنفيذه في العام 2018 وبطاقة تصديرية تبلغ مليون برميل في اليوم، وكذلك بحث مدى استفادة كل من الأردن ومصر من هذا الخط.
وسيتم خلال الاجتماع توقيع اتفاقية نقل الغاز الطبيعي من خلال أنبوب خط الغاز العربي، وكذلك توقيع اتفاقية ربط مشروع استيراد الغاز الطبيعي المسال مع أنبوب خط الغاز بين وزارة الطاقة والثروة المعدنية وشركة الكهرباء الوطنية من جانب وشركة فجر الأردنية من جانب آخر.
وسيمكن توقيع هاتين الاتفاقيتين شركة الكهرباء الاردنية من نقل الغاز الطبيعي المسال الذي سيتم استيراده من خلال ميناء الغاز الطبيعي المسال الذي سيتم بناؤه في مدينة العقبة عبر أنبوب الغاز الطبيعي الممتد من العقبة الى شمال الاردن لتزويد محطات توليد الكهرباء بالغاز الطبيعي المستورد عن طريق البحر.
وسيتم استقبال بواخر الغاز الطبيعي المسال في الميناء المذكور وإعادة تحويله الى غاز جاف من خلال الباخرة العائمة التي استأجرتها وزارة الطاقة والثروة المعدنية الاردنية لهذه الغاية والمتوقع رسوها في ميناء العقبة مع نهاية هذا العام.
وتبلغ السعة التخزينية للباخرة 3.3 مليار قدم مكعب غاز في الحالة الغازية وطاقة تزويد الباخرة تصل الى 715 مليون قدم مكعب في اليوم ،حيث تستطيع أن تلبي كامل الاحتياجات القصوى لمحطات توليد الكهرباء للسنوات المقبلة.
وجاءت هذه المباحثات نتيجة للقاءات السابقة التي أجراها وزير الطاقة الاردني مع نظيره المصري الذي التقاه في القاهرة خلال اجتماعات اللجنة الأردنية المصرية المشتركة التي عقدت الشهر الماضي برئاسة رئيسي الوزراء في البلدين الشقيقين كما كان قد التقى نظيره العراقي خلال الاجتماعات الأردنية العراقية التي عقدت في بغداد هذا العام.
وسيقوم الوزراء والوفود المرافقة يوم غد بجولة ميدانية في مدينة العقبة لزيارة محطة الضواغط الغازية وخط الغاز العربي وكذلك الاطلاع على موقع بناء ميناء الغاز الطبيعي المسال والمنشآت المرافقة.
ومن شأن نجاح هذا اللقاء واتفاق الدول الثلاث على كافة البنود المدرجة على جدول الاجتماع أن يحقق فوائد مهمة لكل الدول المشاركة؛ حيث إن تنفيذ مشروع خط أنابيب من العراق الى خليج العقبة، سيمكن العراق من تصدير نفطه عبر الأردن بظروف آمنة ومستقرة، وسيمكن الأردن من التزود باحتياجاته من النفط الخام بأسعار مناسبة، وكذلك الحصول على عوائد مرور النفط العراقي عبر أراضيه سيمكن الأردن من التخلص من أسلوب نقل النفط الخام بالصهاريج وتجنب الكثير من المخاطر المرافقة لعمليات النقل.
يذكر ان البلدين وقعا في التاسع من نيسان الماضي 2013 اتفاقية إطار لمد أنبوب لنقل النفط الخام العراقي من البصرة، إلى مرافئ التصدير فى ميناء العقبة، أقصى جنوب الاردن على ساحل البحر الأحمر. ويمر الجزء العراقي من الأنبوب في العديد من مدن الفرات الأوسط ، كما يسهم في تغذية مصاف في محافظة الأنبار.
وكان رئيس الوزراء الاردني عبدالله النسور أكد عقب زيارته الأخيرة إلى بغداد نهاية شهر كانون الاول الماضي 2013 عزم العراق ونيته تنفيذ الانبوب النفطي "مبينا أن" هذا الخط يمكن ان يمتد الى البحر الاحمر وافريقيا".
وكانت وزارة النفط العراقية قد أعلنت في 4 من شهر أيلول الماضي إن (12) شركة ومشروعا مشتركا تأهلت للمنافسة على مشروع لمد خط أنابيب إلى الأردن بتكلفة 18 مليار دولار.
رأیکم