لا تسمح طهران وإسلام اباد للآخرین بالتدخل فی مسار تعزیز العلاقات

وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء

رمز الخبر: ۴۰۴۶۹
تأريخ النشر:  ۱۸:۲۰  - الاثنين  ۲۲  ‫أبریل‬  ۲۰۱۹ 
رئیس الجمهوریة :
قال رئیس جمهوریة حسن روحانی ورئیس الوزراء الباكستانی عمران خان، إن صفحة جدید قد بدأت علي مستوي العلاقات بین البلدین، وإن طهران وإسلام أباد لن تسمحا للآخرین بالتدخل فی مسار تقویة علاقاتهما الودیة والأخویة .

لا تسمح طهران وإسلام اباد للآخرین بالتدخل فی مسار تعزیز العلاقاتطهران- وكالة نادي المراسلين الشباب للأنباء - و وصف حجة الإسلام حسن روحانی الیوم الاثنین فی الاجتماع المشترك بین الوفدین الإیرانی والباكستانی، قدرات التعاون الاقتصادی الأمنی والبنیة التحتیة بین طهران وإسلام آباد بالواسعة جدا، واضاف: یمكن تسریع العلاقات من خلال تفعیل طاقات التعاون بین البلدین بما یحقق مصلحة الشعبین وشعوب المنطقة.

وأشار إلي أن إیران وباكستان تشتركان فی الكثیر، وأكد علي الجهود المبذولة لتعزیز مستوي العلاقات بین البلدین فی مختلف المجالات، مضیفا أن إیران وباكستان لن تسمحا للآخرین بالتدخل فی علاقاتهما الودیة والأخویة فی مسار تعزیز علاقاتهما.

وصرح رئیس الجمهوریة أن امریكا، تسببت فی أضرار جسیمة لاقتصاد المنطقة وأمنها بتدخلاتها العسكریة، وفی الوضع الحالی، یتعین علي دول المنطقة أن تقرر وتخطط لمصالحها الخاصة بشكل مستقل ومباشر.

واكد روحانی ان اجراء امریكا بإعلان القدس الشریف عاصمة للكیان الصهیونی واعلان الجولان جزء من أراضی هذا الكیان، وتسمیة قوات حرس الثورة الإسلامیة التی تعتبر من القوات العسكریة الرسمیة فی البلاد، بالارهاب، والانسحاب من الاتفاق النووی وایضا المواقف التی اتخذت فی مجال الإرهاب ضد باكستان، من أخطر أفعال أمریكا فی الأشهر الأخیرة.

وأضاف الرئیس روحانی انه وفی ظل الوضع الحالی، یجب ان تتحد دول المنطقة كإیران وباكستان وتقفان جنبا الي جنب، وان تخططان لاتخاذ الإجراءات لاستعادة الاستقرار والأمن فی المنطقة ومواجهة المؤامرات.

وأكد الرئیس روحانی علي تعاون إیران وباكستان فی مكافحة الإرهاب، قائلاً إن مستوي هذا التعاون یجب أن یكون بحیث یدرك الإرهابیون تماما أن البلدین عازمان علي مكافحة الارهاب بشكل حاسم.

وشدد روحانی علي ضرورة تعزیز مستوي التعاون التجاری والاقتصادی بین طهران وإسلام آباد، وقال إن حدود البلدین یجب أن تكون حدود التجارة والاستقرار والتنمیة ، وأن طهران مستعدة للتعاون مع باكستان فی مختلف المجالات الاقتصادیة، بما فی ذلك النفط والغاز والكهرباء والبتروكیماویات والسیاحة والتعاون العلمی والأكادیمی والرعایة الصحیة.

كما أكد الرئیس الإیرانی علي إقامة وتعزیز العلاقات المصرفیة بین البلدین، وقال: فی سیاق العلاقات المصرفیة، یمكننا استخدام العملة الوطنیة أو حسابات المقایضة لتعزیز التبادلات التجاریة.

كما وصف الرئیس روحانی تطویر خطوط سكة الحدید والترانزیت بین إیران وباكستان لصالح الدولتین والمنطقة، قائلاً، إن ثلاث دول هی إیران وباكستان وتركیا كانت الدول المؤسسة لمنظمة اكو، ویمكن فی اطار هذه المنظمة مد جسر للعبور بین الشرق والغرب، ومما لا شك فیه، فأن تطویر سكة حدید إسلام آباد وإسطنبول وربط أوروبا بباكستان والصین یمكن أن یحدث فرقا كبیرا فی المنطقة.

وقال روحانی إن إیران وباكستان هما الدولتان اللتان تكبدتا أكبر قدر من الضرر والمعاناة بسبب انعدام الأمن فی أفغانستان واللاجئین الأفغان، مضیفا ان الأهداف المشتركة للبلدین، إیران وباكستان، یمكن أن تشكل مسعا وثیقا لتحقیق الاستقرار فی أفغانستان.

انتهي/

رأیکم